ما ينسب لما يفعله رعاع الاقباط والمسلمون في مصر، بسبب ممارسة رجل او امراه لحقه-حقها في اختيار الدين، لا يمكن ان يضع هؤلاء الا في خانة الشعوب المتوحشة التي تاكل لحوم البشر.
الحوادث تتكرر بشكل مفزع مما يشير الى ان هذه الشعوب لا تزال تعيش العصور الحجرية، بل ان المكتشفات الاثرية للعصور الحجرية تؤكد على حضارة شعوبها.
زارني اليوم صديقي القادم من اسكتلندا واخبرني انه اختار طريقه اخيرا، وتعمد، بعد ان وجد كم هو حجم الكذب والنصب والدجل لدى مسلمي هذه الايام، وانه لم يعد يحتمل كل هذا.
صديقي هذا قدم سنوات من عمره في السجون الاسرائيلية مدافعا عن حقوق شعبه، ولكنه لا يستطيع ان يستوعب ما فعله زعماء هذا الشعب بهذه القضية.
احترمت حقه في اختيار دينه الجديد، وهو حقه الذي لا ينازعه فيه احد، ولكن لماذا يحدث ما يحدث في بلد مثل مصر.
يمكن مطالعة ما حدث في مصر مؤخرا على رابط هذا المقال للاستاذ نبيل شرف الدين:
http://65.17.227.80/ElaphWeb/Politics/2008/6/341756.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق