أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 30 يوليو 2024

تخلَّصوا من أسامة/ عَزِّة العَزِّة



مع أسامة القدس غير!

اقرأ واصعد مع أسامة لسماء القدس السابعة، ستشعر في البداية بثقل النص ولكنك ستكمل القراءة، وفي المحطَّه التالية ستحاول التخلص من أسامه، لكنك ستكمل القراءة، والمحطَّه الأخيرة ستجد نفسك لا تريد للرواية تنتهي.

شكرًا أسامة على هذا الإبداع.

#عزة_العزة

#سماء_القدس_السابعة

#منشورات_المتوسط

#أسامة_العيسة

الاثنين، 29 يوليو 2024

ما رأيكم دام فضلكم؟/ إياد شماسنة


 


حدثنا الروائي أسامة العيسة فيما يرويه عن خالاته، ومنهن الخالة الفاضلة سارة الحاج حسين فيما  حدثته عن صباها في بلدتها زكريا المهجرة، حيث قال:   

عُرفت سارة، كجميلة جميلات قريتنا زكريا، غنوا لها ولجميلة أخرى هي زريفة حسن في الأعراس"

كانت سارة إحدى جميلات البلدة هي وزريفة، محورًا أساسيًا لأغنيات الزفاف في البلدةأ يَّام كان العالم في ظلام الحرب وقيود الحرملك والسفر برلك،

وقد غنى الرجال والنساء:

يا زريف الطول/ وفي البلد ثنتين

زريفة حسن/ وسارة الحج حسين

يا زريف الطول/ وردت على البير

زريفة حسن/ ومرخية الكشمير

سارة الحج حسين/ ومرخية الكشمير

قلت لأسامة يبدو اننا كنا سابقين لعصرنا بمراحل، ولتعرف ذلك تخيَّل لو غنى الرجال لأجمل فتاتين في مخيم الدهيشة وتغنوا بجمالهن في الأفراح وحفلات الزفاف، كم قتيلًا سيقع في تلك الليلة!!!

أجاب الصديق اسامة: إنَّ تلك ملاحظة ثاقبة واكتفى!

ما رأيكم دام فضلكم؟؟؟

#إياد_شماسنة

#أطلس_الخالات

#مخيم_الدهيشة

#أسامة_العيسة

الأحد، 28 يوليو 2024

العم جورج/ مصطفى بدر



إذا كنتم قد قرأتم "سماء القدس السابعة"، فهذا هو صديقنا العم جورج الحقيقي.

#مصطفى_بدر

#سماء_القدس_السابعة

#منشورات_المتوسط

#أسامة_العيسة

 

الجمعة، 26 يوليو 2024

جوهرة عتيقة/ صالح أبو لبن




 


ساره الحج حسين إحدى الجواهر العتيقة التي تختزنها ذاكرتي منذ ما يزيد عن الستين عامًا. كنا صغارًا آنذاك ونحبها. وكانت لها جلالة عن غيرها من النساء لم يمسسها منا أحد. جميلة وتتميَّز عن الآخريات. تلبس على رأسها العراقية تحت الغُدفه. وقليلات من كن يحتفظن بهذا الموروث

سكنت في حارة الزكاروه في غرفة وكاله واحده. كلما مررت من تلك الحارة التي تغيَّرت ملامحها مع مرور الأجيال انظر إلى مكان بيتها وأترحم على تلك الأيقونة ذات المكانة المحفوظة.

**

أشكر المصرفي محمود محمد العيسة، والمبادرة ريم العيسة، من عمَّان، على تزويدي بصورة الخالة سارة.

#صالح_أبو_لبن

#أطلس_الخالات

#مخيم_الدهيشة

#أسامة_العيسة

الأربعاء، 24 يوليو 2024

جميلتا بلدنا!


 

سارة الحج حسين؛ خالتي. واحدة من الخالات العديدات في طفولة ولد يدب في أزقة مخيم الدهيشة، في سبعينيات القرن الماضي. هي خالة والدتي. كان من الصعب على الولد التمييز في عالم الفلَّاحات اللواتي أضحن لاجئات، بينما ما تبقى من رجالهن، دخلوا في مرحلة صُمُوت، انتهت برحيلهم جميعًا.

عُرفت سارة، بجمالها، وحتَّى عندما عاشت حولها الثمانيني، كانت تبدو كأيقونات القديسات، بوجهها التربيعي اللبني، وتضفي الغُدفة البيضاء على رأسها، هالات نورانية، يعجز فنانو النهضة على تصويرها.

عاشت الخالة سارة، حياة درامية، قست عليها الدنيا، لكنَّها لم تنل من روحها. مؤسف أن لا وجود لصورة لها.

عُرفت سارة، كجميلة جميلات قريتنا زكريا، غنوا لها ولجميلة أخرى هي زريفة حسن في الأعراس. النكبة لم تكن سرقة أرض فقط، هي أيضًا تبديد عوامل كاملة.

اليوم في مخيم العروب، على شارع القدس-الخليل، التقيت الحاجة معزوزة الكواملة، بمناسبة الإفراج عن حفيدها عصام من سجون الاحتلال. روت لي الَّتي هُجرت، وعمرها 19 عامًا من قريتنا، الكثير، ومنها ما غنى شباب قريتنا، وشاباتها لسارة وزريفة:

يا زريف الطول/ وفي البلد ثنتين

زريفة حسن/ وسارة الحج حسين

يا زريف الطول/ وردت على البير

زريفة حسن/ ومرخية الكشمير

سارة الحج حسين/ ومرخية الكشمير

عدسة: رامي حمد.

#قرية_زكريا

#مخيم_العروب

#مخيم_الدهيشة

#أسامة_العيسة

الاثنين، 22 يوليو 2024

أدب فلسطيني جديد/ سوسن الأبطح


 


حين تقرأ كتابات باسم خندقجي، وأسامة العيسة، وعدنية شبلي وغيرهم من الكتاب، لا بد أن تعرف الأدب الفلسطيني الجديد، من ميزته وسط غابات الروايات العربية، إنه يتسم بالجدية، والحفر في المعاني، والحرص المستميت على جعله يليق بالواقع الفلسطيني.

تفاصيل:

https://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/4990011-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%AE%D9%86%D8%AF%D9%82%D8%AC%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1

#سوسن_الأبطح

#الشرق_الأوسط

#عدنية_شبلي

#أسامة_العيسة

الأحد، 21 يوليو 2024

فتية المزار!
































 


في مشيٍ، إلى خربة المزار، بين بيت لحم والقدس. عودة بعد غياب، تغيب معالم، وتصمد أخرى.

استمرارية ناس البلاد، في حقب مختلفة، حجارة تنفث أنفاسهم.

فتية تلحميون، وقدسيون، وتعمريون، وزكراويون، وإنسانيون، في مشيٍ سرمدي.

#إياد_شماسنة

#نزار_العيسة

#إبراهيم_سليمان

#أسامة_العيسة

الخميس، 18 يوليو 2024

شُبه لهم!


 


قال لي: أنتظر مرورك، منذ شهر ونصف، بعد خروجي من معتقل عوفر. قرأت روايتك قط بئر السبع في ظروف المعتقل القاسية، لا تتفاجأ، هي واحدة من الكتب التي نجت من حملات المصادرة، حتَّى شهر كانون الثاني، عندما صادرت إدارة المعتقل، كل شيء مكتوب، وغير مكتوب.

بين وجبات الضرب، وقلة النوم، والطعام الشحيح، الذي يجعلنا نخرج كالأشباح، قرأت عن القط، الذي قُتل في سجن بئر السبع في السبعينيات الماضية، وتمكَّن من الاختباء في رواية، مدة شهر بعد التحولات السجون الكبرى. يجب أن تكتب عنها.

أسعدني القط، حتَّى قبضوا على كتابه. طوبى للقطط التي تتسلل إلى حيث لا نتوقع، ولا يتوقعون. عندما يطاردون القط، معنى ذلك، أنَّه لم يمت، وإنما شبه لهم.

#معتقل_عوفر

#قط_بئر_السبع

#روايات_الهلال

#أسامة_العيسة

الثلاثاء، 16 يوليو 2024

اقتباس/ محمد اباحسين


 


"ليس كل الناس  لديهم نفس القدرة على التحمل ، وعلى المناضلين أن يفهموا ذلك ".

 رواية سماء القدس السابعة/ ص: 187.

#محمد_اباحسين

#سماء_القدس_السابعة

#منشورات_المتوسط

#أسامة_العيسة

الأحد، 14 يوليو 2024

الذاكرة النابضة للوطن في رواية "سماء القدس السابعة/ دعد ديب


 


رواية "في سماء القدس" ترصد حياة ثلاثة أجيال في القدس تروي على لسان الابن كافل الذي رافق أباه وسمع حكاياته عن تاريخ المنطقة منذ وعد بلفور وتسليم البلاد إلى العصابات الصهيونية وتداعيات النكسة.

نطلاقاً من أن التاريخ يكتبه المنتصرون، ودائماً تضيع الحقائق بتدوينها وفق تصورات الجهات المهيمنة، لكن ثمة تاريخاً يُكتب في ظلال ترسمها الحكاية التي تروى في الخفاء ويعرفها من عاصروا زمنها وأيامها، هذه الحكاية يلتقطها بدقة متناهية أسامة العيسة في روايته "سماء القدس السابعة"، من منشورات المتوسط، والتي دخلت القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية لعام 2024، بتدوين ذاكرة المدينة بأحيائها وشوارعها، مساجدها وكنائسها، يتقصى الأمكنة والدروب والذكريات عبر رصده حياة ثلاثة أجيال عاصرت تاريخ المدينة، تاريخ القدس حيث يروي الأحداث على لسان الابن كافل "ذي الكفل" الذي يرافق أباه في رحلة يومية على متن سيارة نقل إلى معالم المدينة، ويسمع حكاياته عن تفاصيل تاريخ المنطقة منذ وعد بلفور الذي أعطته بريطانيا للصهاينة في نهايات الاحتلال البريطاني، وكيف تم تسليم البلاد إلى العصابات الصهيونية، وبعدها هزيمة حزيران/ يونيو عام 1967 وتداعيات النكسة على وجدان المواطن العربي.

في كل رحلة، يسرد الأب يوسف على أسماع الابن كافل حكاياته عن الأمكنة والمناطق وما حدث فيها من صراع وكفاح؛ تلك الرسالة التي حفظها الولد وكرسها مع ابنه الذي ولد بعيداً عن الديار، حتى لا تنسى الأجيال أنها صاحبة حق وأن الحق سيعود إلى أصحابه مهما طال الزمن، الأب الذي جسد الروح الكفاحية للعمل الفدائي الذي جاء رداً على إجرام العصابات الصهيونية في القتل والاقتلاع من المكان وعمليات التهجير المتكررة.

نضال الأب، الذي كثف فيه تجربة العمل الفدائي في بداياته، كانت نتيجته أن يقبع في سجون الصهاينة، وما لبث أن استشهد فيها بعد أعوام الاعتقال، وما لبثت الأم كذلك أن استشهدت على يدي العدو ذاته، كحال الكثيرين من السكان الذين ماتوا تحت الأنقاض لأنهم رفضوا أن يغادروا بيوتهم وأن يُقتلعوا من أراضيهم. 

رمزية الطربلة، أو "الرجل المطربل"، التي تحصل لإحدى الشخصيات، وهو السبع أحد القادة الشعبيين الذي عانى العنة، وفشل في زواجه مرتين، نتيجة العجز، وحاول الانتحار ثلاث مرات، إشارة عميقة إلى حالة الانكسار وتجلي الهزيمة في النفوس، بالإضافة إلى عجز الأسلوب الكفاحي القديم عن تحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة مع العدو، نتيجة فشل الطرائق المتبعة، فعدونا ليس غداراً فحسب، وإنما هو أيضاً مدعوم بكل تقنيات الغرب الاستعماري وأساليبه وقرارته، ومغطى إعلامياً، عبر ترويج أسطورة كاذبة عن أحقية إلهية لليهود في أرض فلسطين، الأمر الذي يتطلب مواجهة عبر أساليب مغايرة، ودراية في فن استقطاب الرأي العالمي، وحشد الحلفاء حول القضية. فالتقليل من قوة العدو والشعارات الصارخة جاءت نتائجها كارثية على سائر الشعب، فالبسطاء يدفعون الثمن دائماً. لذا، انطلق الكاتب من هنا لتفكيك واقع هذه البيئة وتشريح العادات والتقاليد البالية والتعلق بالخرافات عند قطاعات واسعة من الشعب، والقناعات المترسخة في الوعي البسيط الذي يحمل في إهابه مرويات مختلطة من ذاكرة تجمع بين الأولياء وقادة الجيوش والصحابة والأمراء والزعماء، وتقدسهم نسبة لحدث قديم مثبت في المخيال الشعبي، ويقتنع بالخرافات والغيبيات. فمثلاً عندما يحاور البعض يقول أحد الأفراد: "إذا كان الجان حقيقة فلم لا نستعين بهم لأجل هزيمة اليهود"، بسبب ما في ذلك من تضمين وتوجيه لاعتماد العلم والعقل في حل مشاكلنا المعلقة.

كما يفضح زيف الواجهة التي تقدم "إسرائيل" نفسها إلى المجتمع الدولي من خلال الصوت الآخر للمحتل ذي الوجه الإنساني الذي يصدر للعالم في تصويره قيام وفد من الفهود السود بعزاء الطفل موسى، الذي قتله جندي صهيوني، وتصريح زعيمهم بأن قتل طفل أياً يكن هو وصمة عار على جبين القتلة. طبعاً كلام حق يراد به باطل، كأن الجريمة تخص فرداً لا كياناً بأسره. 

كما يتحرى واقع النساء، في ظل مجتمع تحكمه العادات القديمة البالية، عبر تركيزه على شخصية الفدائية "مريم التشادية"، التي رغم قدسية نضالها لكنها بالمعنى التقليدي يُغمز من طرفها كونها تجالس الرجال وتدخن. وهناك شخصية الأم زوجة المناضل أو الشهيد، ماذا عنها كامرأة وإنسانة، والتي تفاجئ الجميع بطلبها الطلاق من زوجها المعتقل، ومعاناتها من الضغط الاجتماعي الذي لم يفكر فيها، كونها امرأة وإنسانة لها احتياجاتها وكينونتها. ماذا عن حياتها وحياة طفلها. لماذا على الفدائي أن يضحي بوطنه الصغير من أجل الوطن الكبير؟ تساؤلات محيرة تبوح بها أم السبع، وهي تقول لأم كافل: "فعلتِ ما لم نستطع فعله نحن نساء هذه القرية الظالمة لنسائها. لماذا علينا دائماً أن ندفع ثمن ما يرتكبه رجالنا، بغضّ النظر عن دوافعهم؟". هنا يطرح العيسة إشكالية هموم الفدائي بين العائلة والوطن وسؤال الحيرة: من يختار؟ متابعاً تشريحه للواقع لتشمل الذات والمقاومة، وتمتد لتشمل السلطة الفلسطينية، فهو يلوّح بانتقادها بسبب قيامها باعتقال من يخالفها في الرأي وكم الأفواه والتعمية عن قوى الفساد المتزايدة. 

يعرض صاحب "مجانين بيت لحم" نماذج عن أقوام حلت بالمكان، من العرب العاربة، إلى الرومان والأرمن واليهود والأقباط والأفارقة والمغاربة وسواهم، حتى إن هناك حياً اسمه حي المغاربة، بعقلانية الإقرار بالحقيقة القائمة لا بعنصرية الرفض للآخر، وإنما رفض الجريمة وامتهان الإنسان وانتزاع الحقوق. نعم، أحاسيس متضاربة تنتاب من يطلع على ذلك التمازج الفسيفسائي للتجمعات السكانية التي حلت بالمكان واستقرت. والحق أن كل الأقوام التي قدمت المكان أخذت من بعضها وتفاعلت وانصهرت في بوتقة واحدة، لكن الأهم من ذلك الحقوق الإنسانية والطبيعية للبشر الموجودين في هذا الزمن، وهم يتعرضون لمختلف أساليب التضييق على حياتهم وأسلوب عيشهم، بالإضافة إلى التهجير الممنهج وصولاً إلى اقتلاعهم من أرضهم. 

فالقدس مثل كل العواصم فتحت ذراعيها لعدد من الجنسيات، التي استقرت وتمازجت بالمكان، فلقد حفلت بتجاور ثلاثة أديان معاً، ولطالما عاش أتباعها كجيران وأخوة وعلاقات إنسانية متبادلة، لكنها السياسة استغلت ظروفهم لخلق الفرقة فيما بينهم، ومنعت مصالحهم من أن تلتقي.

لعل استغراقه في المرويات المتناقلة على حساب القصة أو الحكاية السردية، الأمر الذي يُشعر القارئ بالملل إلى حد ما، لكننا كذلك نستطيع القول إنها تقارب ما يمكن أن نسميه رواية وثائقية يشهد على ذلك العرض الكثيف للآثار المعمارية التي تشير إلى تاريخ صانعيها وانتمائه المغاير لوجود اليهود أو الصهاينة، فاللقى الأثرية تفضح ادعاءات اليهود، بحيث تم العثور على عدد منها، ومنها تمثال لامرأة هلنستية أو رومانية، الأمر الذي يؤكد عدم حضورهم في تاريخ المنطقة. فجغرافيا القدس تشبه سائر المدن العربية، إذ يجتهد العيسة في عرض ملامحها من السينما للمتحف لمقبرة القرائين، ووصف أسوارها؛ تلك الأسوار التي ميزت أغلبية مدن بلاد الشام. ويذكر كيف عملت "إسرائيل" على تزييف معالم المدينة، بحيث حول الصهاينة مقام السعدي إلى قبر شمعون الصديق، على سبيل المثال، وسواه الكثير، فهم يحفرون بيد والتوراة بيد ليزيفوا اللقى والأثريات، وفق ما يرون أنه ينطبق مع ادعاءاتهم.

هي الحكاية، الخيط السري للأجيال كي تعي الحقيقة، تلك خلاصة الرواية التي تستحضر الأمكنة والأزقة والحارات والذكريات كعمل موسوعي للمكان وتكريس وجهه الأصيل الذي كان.

رواية "سماء القدس السابعة" رواية ضد النسيان، هي احتفاء بالمكان وتفاصيله ضد محاولات تغييبه وطمس معالمه بذاكرة تسجيلية بعيون طفل يرى ويتذكر. هي الحكاية التي تبقى إكسير الذاكرة النابض، والذي يمدها بالحياة كي تظل القضية حاضرة مهما طال الزمن.

الجمعة، 12 يوليو 2024

طوبى لمختوني القلوب!


 


فوجئت برحيل ميخائيل رشماوي. قبل أيَّام علَّق على منشور على صفحتي، معزيًا بالدكتور عبَّاس عبد الحق. كل رحيل مفاجيء!

الكاتب، والمربي، والناشط الثقافي، والمجتمعي. آخر ما شغله غزة.

*ميخائيل: الثاث من اليمين.

#ميخائيل_رشماوي

#أسامة_العيسة

الخميس، 11 يوليو 2024

اقتباس/ محمد اباحسين


 


"ورغم هذا التنافس الدنيوي تجاه السماء, إلَّا أنه يمكن أن تتعايش الأطراف، كما حدث في قرون طويلة موغلة في القدم، ولكن الدماء تراق عندما يتدخل مجنون أو عاقل، محتكرًا الصلة مع الله".

#محمد_اباحسين

#سماء_القدس_السابعة

#منشورات_المتوسط

#أسامة_العيسة

الأربعاء، 10 يوليو 2024

الشارعي!


 


أوقف جمال تاكسيه. اقتربت من نافذة التاكسي. قال: صاحبك مات!

كان رائد أبو عوَّاد، الشرطي الراقص، صاحب النَّاس.

كتبت عنه أكثر من مرَّة. منها في قصة: بين القدسين، في مجموعة: رسول الإله إلى الحبيبة.

أبو عوَّاد، واحد من الشارعيِّين، الذين حرروا جزءً من الفضاءات العامة. تتبعت بعضهم في فلسطين، وفي الأردن، متأملًا في القوة التي يكسبونها لأنفسهم، من دبيبهم على الشوارع.

#رائد_أبو_عوَّاد

#رسول_الإله_إلى_الحبيبة

#أسامة_العيسة

الثلاثاء، 9 يوليو 2024

رومانسيات قراءة!


في السبعينيَّات الفوَّارة، يمكن أن يهدي مُحب للقراءة، مُحبة، فاصلة كتب جلديَّة، خَطَّ عليها، ما يشي بحبه. قد تكتفي المُحبة، بالكلمات الرقيقة، هدية، وتحفظها في مكمن قلب.

قد تختلف الهدايا، وتتغيَّر الفواصل، من جلدية إلى كرتونية، وبدل عبارات الحب المكتوبة، تُطبع عليها مأثورات سمجة، تنسب لكتّاب وشعراء. لا أظن أن قارئية الآن، يمكن أن تقبل فاصلة كتب هدية.

بعد أكثر من خمسين عاماً، تفتح درجها الكلاسيكي، لتهدي، ما أهداها، مُحب، خطَّ على فاصلة جلدية، من عاصمة الضباب، رشحات حُبه، بالإنجليزية، عُقد البرجوازيَّة الصغيرة.

توَدِّع حبًا، لتوْدع حبًا. الأعمار إستعمارات لا تنتهي من الحب وله.

فاصلة كتب، تفصل بين عالمين، وعمرين، وخيارين، ونِحل، لكنَّها تؤكد، ما أُؤكد!

سلامًا على القرَّاء المحبين. القراءة حب ومحبة وخيار!

#أسامة_العيسة

 

السبت، 6 يوليو 2024

أسطورية/ محمد أبو حسين


 


رواية أسطورية رائعة. سافرت بنا إلى غابر الأزمنة لتسرد إلينا أحداث تظهر شكل المعتقدات وكيفية معايشتها بأسلوب جميل مشوق. شكرًا أسامة.

#محمد_أبو_حسين

#الإنجيل_المنحول_لزانية_المعبد

#المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر

#منع_في_عمَّان

#أسامة_العيسة

الخميس، 4 يوليو 2024

رحيل هادىء لمناضل عاصف!


 


بطلب من العزيزين يوسف ونجوى، جلست للدكتور عبَّاس عبد الحق في منزله في مدينة بير زيت، يوم 6 أيَّار 2018م، لتسجيل تجربته.

عُرف عبَّاس، وشقيقه خلدون، رمزين شيوعيِّين، تعرضا للملاحقة والاعتقال، خصوصًا في الحملة الاحتلالية على الجبهة الوطنية، بعد عام 1967م.

تحدَّث عبّاس، بألم عن تجربته في الحزب الشيوعي، التي انتهت كما فهمت منه، مع تغيير اسم الحزب، في اجتماع موسع عقد في منزله، وهو ما عارضه، لكن من انتصر التيَّار الأكثر براغماتية، أظن كان لديه صفات أكثر صعوبة على بعض الأسماء. أظن أن الطعن الرفاقي أصبح فلكورا، في الأوساط الشيوعيَّة العربية القويمة، مثلًا: مذكرات جورج البطل، وعبد العزيز العطي.

لم يخلو حديث عبَّاس المسجَّل، من ملامح نظرية المؤامرة. يعتقد، مثلًا، أنَّ رَمزي الحزب، في ميتتهما، ما يؤشر إلى فاعل، قد يكون عرفات. بدى الأمر لي غريبًا. لأنَّ عرفات هو من اشترى. في فلسطين لم يظهر سعيد مهران.

تذوقت المقلوبة، بأنامل ألمانيَّة، هي رمز الأسرة المدينية المثقفة، الَّتي بنتها مع عبَّاس. شهدت على سقوط الشيوعيَّة الألمانيَّة، وعلى سقوط الشيوعيَّة الفلسطينيَّة الأرثوذكسية، في منزلها.

كان عبَّاس يعلم، أنَّه سيرحل بهدوء، وهو ما حدث قبل أيَّام وسط الأبناء والأحفاد، في اجتماع عائلي في جزيرة يونانيَّة.

علني، أنشر التسجيلات على اليوتيوب، ربَّما تجربته تحفز أحدهما على الكتابة، والمساءلة.

#عباس_عبد_الحق

#يوسف_أبو_طاعة

#نجوى_عبد_الحق

#أسامة_العيسة