حدثنا الروائي أسامة
العيسة فيما يرويه عن خالاته، ومنهن الخالة الفاضلة سارة الحاج حسين فيما حدثته عن صباها في بلدتها زكريا المهجرة، حيث
قال:
عُرفت سارة، كجميلة
جميلات قريتنا زكريا، غنوا لها ولجميلة أخرى هي زريفة حسن في الأعراس"
كانت سارة إحدى جميلات
البلدة هي وزريفة، محورًا أساسيًا لأغنيات الزفاف في البلدةأ يَّام كان العالم في
ظلام الحرب وقيود الحرملك والسفر برلك،
وقد غنى الرجال
والنساء:
يا زريف الطول/ وفي
البلد ثنتين
زريفة حسن/ وسارة
الحج حسين
يا زريف الطول/ وردت
على البير
زريفة حسن/ ومرخية
الكشمير
سارة الحج حسين/
ومرخية الكشمير
قلت لأسامة يبدو اننا
كنا سابقين لعصرنا بمراحل، ولتعرف ذلك تخيَّل لو غنى الرجال لأجمل فتاتين في مخيم
الدهيشة وتغنوا بجمالهن في الأفراح وحفلات الزفاف، كم قتيلًا سيقع في تلك
الليلة!!!
أجاب الصديق اسامة: إنَّ
تلك ملاحظة ثاقبة واكتفى!
ما رأيكم دام
فضلكم؟؟؟
#إياد_شماسنة
#أطلس_الخالات
#مخيم_الدهيشة
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق