ساره الحج حسين إحدى
الجواهر العتيقة التي تختزنها ذاكرتي منذ ما يزيد عن الستين عامًا. كنا صغارًا
آنذاك ونحبها. وكانت لها جلالة عن غيرها من النساء لم يمسسها منا أحد. جميلة وتتميَّز
عن الآخريات. تلبس على رأسها العراقية تحت الغُدفه. وقليلات من كن يحتفظن بهذا الموروث
سكنت في حارة
الزكاروه في غرفة وكاله واحده. كلما مررت من تلك الحارة التي تغيَّرت ملامحها مع
مرور الأجيال انظر إلى مكان بيتها وأترحم على تلك الأيقونة ذات المكانة المحفوظة.
**
أشكر المصرفي محمود
محمد العيسة، والمبادرة ريم العيسة، من عمَّان، على تزويدي بصورة الخالة سارة.
#صالح_أبو_لبن
#أطلس_الخالات
#مخيم_الدهيشة
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق