في السبعينيَّات
الفوَّارة، يمكن أن يهدي مُحب للقراءة، مُحبة، فاصلة كتب جلديَّة، خَطَّ عليها، ما
يشي بحبه. قد تكتفي المُحبة، بالكلمات الرقيقة، هدية، وتحفظها في مكمن قلب.
قد تختلف الهدايا،
وتتغيَّر الفواصل، من جلدية إلى كرتونية، وبدل عبارات الحب المكتوبة، تُطبع عليها
مأثورات سمجة، تنسب لكتّاب وشعراء. لا أظن أن قارئية الآن، يمكن أن تقبل فاصلة كتب
هدية.
بعد أكثر من خمسين
عاماً، تفتح درجها الكلاسيكي، لتهدي، ما أهداها، مُحب، خطَّ على فاصلة جلدية، من
عاصمة الضباب، رشحات حُبه، بالإنجليزية، عُقد البرجوازيَّة الصغيرة.
توَدِّع حبًا، لتوْدع
حبًا. الأعمار إستعمارات لا تنتهي من الحب وله.
فاصلة كتب، تفصل بين
عالمين، وعمرين، وخيارين، ونِحل، لكنَّها تؤكد، ما أُؤكد!
سلامًا على القرَّاء
المحبين. القراءة حب ومحبة وخيار!
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق