..وأخيرا عثرنا على مصطلح الإنجيل المنحول،
قرب مغارة الحليب، بجانب كنيسة المهد، ونحن في طريقنا "للقلعة" في بيت
ساحور مشيًا على الأقدام، إذ من العيب أن نصل إلى بيت ساحور إلَّا مشيًا على
الأقدام احتراما للمدينة العريقة كما قال الروائي أسامة العيسة.
تتضمن لوحات الشرح عن مغارة الحليب اقتباسات
من الأناجيل المنحولة، وهذا يؤكد البديهيات، فيما يخص تعريفات اللاهوت المسيحي، أن
الأناجيل المنحولة، هي غير القانونية، والتي يمكن أن تتداول. ما جرم رواية العيسة
كي تمنع؟
بعد يوم حافل وغير متعب بمساعدة الأهالي
بقطف الزيتون، وصلت بمعية الروائي أسامة العيسة، لإكمال مناقشة منع روايته "الإنجيل
المنحول لزانية المعبد".
افتتح الأمسية المربي الشاب، جورج أنطون أبو
الدنين الذي كنت أحسبه مصارعًا نظرًا لبنيته القوية "اللهم بلا حسد" إلَّا
أنّه فاجأني بلغته العربية القوية، إذ قدم الروائي العيسة، بمداخلة قوية ومطولة
لحد ما.
حضر الأمسية لفيف من متذوقي الأدب والفن من
محافظتي بيت لحم والقدس وضيوف من الأردن، وقدم خلال الأمسية قبل بدء المناقشة
الروائي العيسة توضيحًا عن الأسباب المحتملة لمنع روايته، في الأردن.
ما يبشر بخير حضور الأمسية شيخ جليل قادم من الأردن الشقيق، رحب بالعيسة ضيفا في
الأردن.
بعد مداخلة العيسة، جرى نقاش مطول ما بين
عدد من الحضور، والروائي العيسة، و المربي الفاضل، جورج أنطون أبو الدنين.
أكتب هذا، و أستغفر الله لي ولكم، تاركا
المجال، للروائي الكاتب أسامة العيسة ، وللمربي.
#يوسف_الشرقاوي
#الإنجيل_المنحول_لزانية_المعبد
#المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر
#مُنع_في_عمّان
#جورج_أبو_الدنين
#بيت_ساحور
#مكتبة_بغداد
#قلعة_الجرس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق