هكذا طلبت أن نناديها تمارا، وهي تروي قصتها
لنا بقلم الروائي الجريء أسامة العيسة في
رواية: الإنجيل المنحول لزانية المعبد، فتقول لنا أنا النخلة الكنعانية الجميلة
تقطر منها الحلاوة، كالتمر ومنتصبة القوام، شامخة، مستقيمة، وهي تعلو تصحح مسارها،
فأنتم تتداولون قصتي حتى يومك هذا ولا تعترفون بروايتي رغم إني أحد ضحايا شرقكم،
فارتبط اسمي بشتى الصفات التي تناقض المرأة، وكأنّه لا يوجد غيري زانية في شرقكم
القديم والحديث، فتتناسون سجلا طويلا للذكور الزناة..!!
كاتب المجانين والمستضعفين قرر كتابة قصص
نساء الشرق، بخطوته الأولى من نوعها في مجتمعٍ شرقيّ يسوده التجمد العقلي منذ ألاف
السنين.
**
الصورة: رؤية لفادي سند.
#فادي_سند
#مجموعة_أكسجين
#مكتبة_تنوين
#الإنجيل_المنحول_لزانية_المعبد
#المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق