أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 1 نوفمبر 2012

نُص الشّطارة




أنهى مسرح الحارة عروض مسرحيته (نُص الشّطارة) التي انتجها بالاشتراك مع مسرح دي موندي الايطالي، وذلك بعرض في مركز السلام في بيت لحم.

وتعالج المسرحية، التي تميزت بالإخراج المشترك لرائدة غزالة والبرتو جريللي من ايطاليا، موضوعة الخوف، وبدات رحلة طاقم المسرحية مع الخوف مع الاخوة جريم وقصتهم الخيالية (قصة الشاب الذي ذهب ليتعلم ما هو الخوف).

ورغم ذلك فان افراد طاقم العمل، كما قالوا، بداوا فعليا من الصفر في مسرحيتهم، مسلحين بفكرة معينة عن موضوعة الخوف، ثم ومن خلال ورش عمل مع مجموعات من الشباب الفلسطينيين من محافظات مختلفة، بحثوا في اشكال ومصادر الخوف التي يتعرضون لها في مراحل حياتهم المختلفة، ومن ثم انتقل طاقم العمل المسرحي الى مرحلة الارتجال والتركيب باستخدام نتائج هذه الورش لوضع تصورات لمحطات هذه الرحلة.

وكانت النتيجة، الشاب عطا الذي يقضي وقته في غرفته في القراءة ويعتقد بانها الوسيلة الوحيدة للتعلم، لم يتعرض عطا لأي موقف في حياته ليجرب من خلاله طعم ومعنى الخوف، لذلك يقرر القيام برحلة للبحث عنه، ومن خلال هذه الرحلة يواجه عدة تجارب ومواقف من خلالها يكتشف ما هو الخوف، واراد طاقم العمل ايصال رسالة من المسرحية: "ان نعرف الخوف يعني ان نتغلب عليه".

وقد يكون الابرز في المسرحية هو الاخراج، رغم انها التجربة الاولى للمخرجة رائدة غزالة في الاخراج المشترك، والتي اربكت الممثلين في البداية، حيث ان لكل مخرج رؤى معينة، الا ان النتيجة كانت ايجابية.

ومثل الادوار في المسرحية كل من: نقولا زرينة، وعطا ناصر، وكرستين هودلي، وميرنا سخلة، ودعم المسرحية الاتحاد الاوروبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق