أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

محاكمة الأحلام


سمعت مرة، بان الاحتلال حاكم فلسطينيا على حلمه، حلم بعملية ما، ولكنني شككت في الموضوع، ولم أتأكد ابدا من حقيقته، وفي الواقع لم اخذ الامر على محمل الجد.

ولكن في ظل نظام ممانع مثل نظام الاسد، يمكن محاكمة الناس على الاحلام، وهو ما حصل مع مازن، الذي يروي قصته الشاعر فرج بيرقدار في مذكراته (خيانات اللغة والصمت: تغريبتي في سجون المخابرات السورية).

مازن صاحب حلم مشوش عن زعيم وحادث اغتيال، روى الحلم لصديق له، وعندما اعتقل الصديق وتحت التعذيب اعترف بحلم مازن، الذي اعتقل وعذب وقال له المحققون سياتي يوم ونعرف لاي حزب تنتمي.

يقول بيرقدار عن مذكراته: "في زمن ما كان يحدث هذا الحيف الذي تخونني اللغة فيه. اما الصمت فربما كان ولا يزال..اكثر حيفا وخيانة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق