مسرحية صديقي وأخي
خالد خمَّاش.
العرض في كافتيريا
كرزة شارع البحر .. مواصي خانيونس.. غدًا الأربعاء الساعة ١١ صباحًا.
أيوة..في خانيونس!
شعب لا يُهزم!
#خالد_خمَّاش
#خانيونس
#أسامة_العيسة
مسرحية صديقي وأخي
خالد خمَّاش.
العرض في كافتيريا
كرزة شارع البحر .. مواصي خانيونس.. غدًا الأربعاء الساعة ١١ صباحًا.
أيوة..في خانيونس!
شعب لا يُهزم!
#خالد_خمَّاش
#خانيونس
#أسامة_العيسة
عندما وصل الأب بلوني
(أبو اليتامى)، إلى الهضاب المنخفضة، لتأسيس دير بيت الجْمال، قال: الفلَّاحون هنا
لا يميِّزون بين محمد وعيسى وموسى. خدم الدير نحو 50 قرية بين القدس والرملة
والخليل. نُكب الدير في النكبة، مع تهجير هذه القرى. رابط الجيش المصري في أراضي
الدير، وبانهزامه، غادر الفلَّاحون.
حمل الفلَّاحون
ذكريات الدير معهم، ومنها ما يتعلق بسمعان السروجي، ابن الناصرة، محرِّك الدير.
فهو مدرس وطبيب ومعالج نفسي ومدرِّب. ما زال الدير المنكوب، الذي تعرَّض لإعتداءات
احتلالية، يبذل جهدًا لتطويب المكرَّم سمعان، قديسًا، لكن القلعة الكاثوليكيَّة
ترفض ذلك. من مسوغات تطويب السروجي، شهادات من أبائنا وأجدادنا يقرًّون فيها أنَّ
مواطنهم، اجترح العجائب.
صفجة المكرَّم سمعان
سروجي الناصري على الفيس بوك تحي ما تسميه تساعيته، وفي اليوم الثامن منها تقتبس
من أقواله: "إنّي سأنظُرُ دائمًا في كلِّ مكانٍ وفي كلِّ عملٍ إلى الله كما
أنَّ الله ينظُرُ إليَّ. سأعمَلُ كلَّ شيءٍ لمَرضاتِهِ تعالى". لغة السروجي
تشبه لغة الفلَّاحين المسلمين الَّذين خدمهم، وفيها مصطلحات عربيَّة- إسلاميَّة لا
يفهمها الفاتيكان.
آخر مرَّة زرت فيها
الدير قبل أكثر من عام. جرافات الاحتلال، وصلت حدود أرض الدير لتوسيع مستوطنة بيت
شيمش. الاعتداءات، خلال السنوات الماضية، شملت تدنيس مقبرة الدير، وتدمير أيقونات
في الكنيسة. صمت الفاتيكان، يمكن تخيُّل ماذا سيحدث لو كان المعتدون من ناس البلاد.
#دير_بيت_الجمال
#سمعان_السروجي
#أسامة_العيسة
يبدو الوصف التوراتي
لعوج بن عناق، إلى أبعد حدود الفانتازيا الأدبيَّة، عن من يضع يده في الماء،
فيلتقط، بكل بساطة، حوتًا، ويرفع ليشويه في الشمس، ويزدرده، ثم يعترض أيَّة غيمة
مارة، فيعصرها ليبل ريقه، ويهضم ما أكله، أو ربّما الأصح ما ابتلعه. حكاية عوج بن
عناق فيها تفاصيل عديدة، يمكن للمهتم أن يبحث عنها، بطريقته، في الكتب المقدسة
(العهد القديم، مثلًا) وتفاسيرها (تفسير القرطبي للقرآن الكريم، مثلًا)
عوج هو واحد من القوم
الجبارين، الذين طالما افتخر بهم الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي اختط تأويلًا
خاصًا لآيات قرآنية، استجابة لتحدي واقع الاستعمار الإسرائيليِّ، لا شك أنه
(التأويل) مثير للجدل. لا أعرف إذا كان يشير إلى ضعف فهم الرئيس الراحل، للقرآن
الكريم، أم أنّه فقط استجابة العقل العرفاني العربي لتحديات استعمار حديث، مدعوم
من أكبر إمبريالية في التاريخ؟
في منطقة المسكوبية
في القدس، عثر في عام 1871م، على عمود حجري مثير، طوله نحو 12 مترًا، ومتوسط قطره
1.75 مترًا، ويقدر وزنه بنحو ستين طنًا، ولم يكن بالنسبة لعلم الآثار التوراتي سوى
إصبع العملاق عوج، ملك باشان. من كشف عن هذا العمود هم المقاولون الروس، ويقع الآن
قبالة كنيسة الثالوث الأقدس، وعندما ظهرت دلائل على وجود آثار في الموقع، حُفرت
ثلاثة خنادق، مما أتاح تقدير الأبعاد الهائلة للعمود غير المكتمل، والذي لا يزال
يقع في قاع المحجر الذي قُطع منه.
ذكر العمود
الدبلوماسي والأثري والمستشرق الفرنسي تشارلز كليرمون جنو (19 فبراير 1846 - 15
فبراير، 1923)، والذي يعتبر من أبرز علماء الآثار الذين اختصوا بأرض فلسطين في
القرن التاسع عشر.
افترض جنو، المشبَّع
بالفهم التوراتي لتاريخ فلسطين بناءً على أبعاد العمود، أنَّه حُفر، ليكون بمثابة
حج في الهيكل الثاني في زمن هيرودس، وأنَّه بقي في المحجر لأنّه تضرر أثناء العمل
به. استند في تقييمه إلى وصف الهيكل من قبل يوسف بن متتياهو. الأمر كان منطقيًا
أكثر لدى عالم الآثار الإسرائيليِّ يورام تسافرير، الذي اقترح أن الهدف من نحت
العمود، للاستخدام في بناء كنيسة نيا البيزنطية، التي يقسمها الآن آخر سور للقدس
الذي بناه العثمانيُّون، وتظهر في خارطة مادبا الفسيفسائية، وهذا التأويل يتناسب
مع تخصص تسافرير، في التأثير البيزنطي على المعابد القديمة، والديموغرافيا لفلسطين
في الفترة البيزنطية.
يعتقد تسافرير، حدوث
تصدع أثناء العمل، وهذا ما يرجح ترك العمود، في موقعه الحالي، ودعم تأويله بوجود
مقلع قديم في الموقع من فترة الهيكل الثاني، والمقصود بالطبع الفترة الرومانية
المبكرة في فلسطين. ليس "إصبع عوج" هذا فريدًا، ففي القدس، عثر على
عمودين شبيهين إلى الغرب منه، في لفتا الفوقا (حي محانيه يهودا الآن)، ولكنهما
أُخفيا تحت البناء الحضري في المدينة.
في داخل معتقل المسكوبية،
يقبع الأسرى الذين افترض عرفات أنَّهم من جماعة عوج بن عناق الجباري، ولكنهم ضعفاء
يتعرضون للتعذيب وأحيانًا للقتل، بينما إصبع "جدهم" يتمدد خارجًا
محافظًا عليه.
في سِفر العدد تفاصيل
بالأسماء والوقائع، وفي سورة المائدة، وصف لدخول بني إسرائيل، فلسطين، والنقاش بين
موسى ورفاقه، بعد تحذيرهم من القوم الجبارين، وحسم الجدل من قبل الجاسوسيين الذين
دخلا فلسطين:
-يوشع بن نون، الذي
سينظر إليه كنبي مبجَّل، في التراث الإسلاميِّ، وستبنى له المقامات على ضفتي نهر
الأردن، وقرى تحمل اسمه، منها قرية أشوع، غرب القدس، التي تحوّل أهلها إلى لاجئين
منذ النكبة. وقرية باسمه فلسطينية-لبنانيَّة نكبو ناسها أيضًا، وكانت محج لأبناء
الطائفة الشيعيَّة الكريمة، فمكانة علي بن أبي طالب بالنسبة للنبي العربي الكريم، لها
مثيل مع مكانة يوشع بالنسبة للني موسى.
-كالب بن يفنه، المخلَّد
في تراث الفلّاحين الفلسطينيّين، في عين أبو كليبة في قرية نحالين، ولن يجد
مستوطنو مجمع عتصيون الاستيطاني، جنوب القدس، الذين سيطروا على العين، بقوة الحديد
والنَّار، صعوبة في نسبتها إلى كالب بن يفنه، معتقدين أنَّ تراث الفلّاحين
الفلسطينيّين الطويل المتوارث، والذين غيروا دينهم عدة مرات، حفظوا اسم الجاسوس
المقدَّس، رغم تصحيفه الخفيف.
وفي رأس العد في وادي
البيار، من حيث شُقت قنوات لتشرب القدس، تعاني عائلة أبو شما من قرية الخضر من
العدوان الاستيطاني الذي يروج الموقع باعتباره المكان الذي عثر فيه يوشع وكالب على
قطف عنب ضخم، فعلقاه على عصا، وحملاه على كتفيهما، ومن هذا التخيّل، اشتق شعار
السياحة الإسرائيليَّة.
أكد الجاسوسان، أنَّه
يمكن لفئة مؤمنة قليلة، التغلُّب، بدعم من الرب، على فئة معادية حتّى لو كانت من
طويلي الأعناق الجبَّارين، أحفاد عناق، ابنة آدم التي ألصقت بها عدة أوصاف، أجل عن
ذكرها هنا.
تفصيل من سورة
المائدة: "أ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ
اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ
(21) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن
نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا
دَاخِلُونَ (22) قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ
عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ
غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (23). وفي
تفسير الطبري، أكثر من تفاصيل.
"يا ناصر السبعة
على السبعين"-تصبح قانوناً، وشعرًا شعبويًا.
سيتحقق النصر
الإسلامي الأوَّل، من قبل الفئة القليلة العدد، المؤيدة من الله، على الفئة المكية
الكافرة الكثيرة العدد والعتاد، في شهر آذار 624م، في معركة بدر.
واضح أن القرآن
الكريم، لا يتعاطف مع القوم الجبَّارين، هذا الوصف تعويض تأويلي ديني مناسب
للمهزومين، متبنى من عرفات؛ رمز لحركة المقاومة الفلسطينيَّة المعاصرة، استخدمه،
على الأرجح، في أُفولها. سيتغلَّب النبي موسى، على عوج من القوم الجبَّارين، في
حكاية عجائبية هي الأخرى، ولكنّها مباركة.
لماذا يجب على
الفلسطينيّين، أن ينتسبوا للقوم الجبَّارين، أو القوم الذين وعدهم الله، بالأرض
المقدَّسة؟ فلسطين في القرآن هي: "وَأَوْرَثْنَا القوم الذين كَانُواْ
يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأرض وَمَغَارِبَهَا التي بَارَكْنَا فِيهَا"-
سورة الأعراف: 137. "كَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي
إِسْرَائِيلَ"-سورة الشعراء: 59 "وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى
الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ"-سورة القصص: 5
يتبنى عرفات تأويلًا،
للآية التي تتحدَّث عن بني إسرائيل، قاصدًا الشعب الفلسطينيِّ، ولم يكن يخلو
خطابًا له، في سنواته الأخيرة من ترداده لهذه الآية.
#أثار_القدس
#أساطير_الأولين_في_فلسطين
#أسامة_العيسة
رواية سماء القدس
السابعة، في معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
جناح منشورات
المتوسط/ القاعة 6 جناح رقم 110
أهلا بكم في الفترة
ما بين 20 نوفمبر حتى 30نوفمبر
#سماء_القدس_السابعة
#منشورات_المتوسط
#معرض_الكويت_الدولي_للكتاب
#أسامة_العيسة
تفقَّر قاموس أمي
التشبيهي، بعد النكبة، منذ توقفها قسريًا، عن أن تظل فلَّاحة، باستثناء تشبيهات،
أصبحت، إذا أخذنا بمعايير شيخنا الجرجاني، مبتذلة. أشهرها الوصف الَّذي تحاول،
إضفاء جرعات دراماتيكية عليه ليشعر الولد النحيل، بعقدة ذنب:
-عصبانك، مثل عصبان
أبو سعد!
كانت ترى ذلك الطير
الحزين، في سهوبنا الممتدة، في أيَّام الخير، يلقِّط رزقه، مما يخلفه الفلَّاحون،
ومناجل الفلَّاحات، أيَّام الحصاد. سهل قريتنا واسع وممتد، يغذيه نبع الماء المسمى
البئر السفلاني، أمضيت فترة العام الماضي في اكتشافه، يستغل المحتلون الآن سهل
قريتنا، بجلب عمالة أسيوية لزراعته.
كانت الواحدة منهن، تحصد، في أيام المخاض. روت
لنا الأمهات، حكايات البطولة في ولادة الحاصدة، وهي في السهوب، تدفع للدنيا، مخلوقًا
جديدًا، وهي تقطع الحبل الذي يربط الجنين بعالم ما ورائي، وقد تعود للحصيدة من
جديد!
استعانت اللاجئات، بتشبيهات
ما بعد النكبة، من التشبيهات الأثيرة في مخيمنا، أن تقول الأم لأبنها المشرتح:
-شكلك مثل حربي النُوري!
أكاد أسمع الآن
تشبيهات نوريات مخيمنا، يؤنبن أولادهن:
*صرتم مثل أولاد
اللاجئين، لا مظهر، ولا محضر!
لا أعرف ما هو مصير
حربي النُوري، الذي قطن، قبالة المخيم، يفصله عنه شارع القدس-الخليل. عمل في سَن
السكاكين، والحدادة. جزء من النور، الذين يسمون في مصر: غجر، وفي سوريا: قرباط. عملوا حدَّادين. في عام 1806م
بدأ الرحالة سيتزن بدراسة لغة نَوَر فلسطين، ونشر نتائجه عام 1854م. بدأ من نَوَر نابلس الذين يعملون
حدَّادين، وواصل إلى القدس. نجح سيتزن في إعداد معجم نَوَري شمل أجزاء الجسد، والطعام،
والمناظر الطبيعيَّة، والحيوانات، والنباتات، والفواكه، ومصطلحات الزمن، والمواد
الخام، والإنسان والأعداد. لاحظ سيتزن تأثر لغة نور فلسطين باللغة العربيَّة، وقرب
قواعدها من اللعة السنسكريتية. في بداية الألفية الجديدة، حلَّل ماتراس لغة غجر
القدس، ساعد ذلك، وفق الكساندرا بارس صاحبة كتاب: الغجر في مصر المعاصرة (المركز
القومي للترجمة 2023م)، في جعل غجر القدس موضوعا ملموسًا للدراسة. لكن بالنسبة
لناسنا، فأصغوا إلى ما يمكن أن ينتجه نور بلادنا من معرفة.
لم يكن التعريض، بالنَّوَر، من قبل اللاجئات،
يُظهر دائمًا تعاليًا، حتَّى لو كان هشًا. أذكر عندما كانت تسمع الموسيقي جميل
العاص، من الإذاعة الأردنيَّة، تهمس مبتسمة:
-هذا من نَوَر وادي
الجوز، صار النَّوَر وتصوَّروا!
أستمعت، على
اليوتيوب، لشهادة الكاتب الراحل رسميِّ أبو علي، عن نكبة قريته المالحة، قائلًا،
إن جميل العاص من نَوَر قريتهم. يعزى لعمر الصالح البرغوثي اكتشاف العاص الَّذي
عمل في مكتبه، لكنَّني لم أجد في مذكراته الضخمة التي صدرت بعنوان المراحل، ومُنعت
في عمَّان، إشارة لذلك.
اشتهر العاص، ببزقه،
وتجنده، في تشكيل الجانب الموسيقي في الهوية الأردنيَّة. يقول في لقاء مع المذيع
حكمت وهبي عام 1985م، إن النَّوَر هم من أدخلوا البزق إلى بلاد الشام، وهم يتنقلون
مرتحلين في بادية الشام. أشهر ألحان العاص، أغنية يا طير يا طاير، التي اشتهرت
عربيًا، عندما أدَّاها محمد منير، ولكنَّها مبتسرة، أقل ثراءً من اللحن الغجريِّ
للعاص.
لا تبدو الأغنية،
أنها تمد نسبًا للفلكلور الفلسطينيَّ أو الأردنيِّ، كأغنية يما مويل الهوا، التي
أدَّاها منير أيضًا، ولم أجد لها أصلًا فيما جمعه روَّاد الفلكلور الفلسطينيِّ خلال
فترة الانتداب. يؤدي العاص الأغنية الشجية، وهو يتراقص، ملوحًا ببزقه، كأنّه راقص
فلامنكو وحوله فتيات يرقصن مطوحات شعورهن الطويلة، فاردًا يديه، كأنَّه يحاول
أمساك صدى الغجر الأسبان، وحزن لوركا، عندما لم يعد يرى الغجر يصعدون التلال!
#قرية_زكريا
#مخيم_الدهيشة
#جميل_العاص
#أسامة_العيسة
رواية توثيقيَّة
يختلط فيها الواقع بالخيال، تروي قصّة مجموعة من المرضى في مستشفًى للأمراض
النفسيّة في "يت لحم، حيث تتداخل تجاربهم الشّخصيّة مع ما يحدث في المدينة.
ومن خلال هذه الشّخصيات، يقدّم الكاتب صورة عن المجتمع الفلسطينيّ، حيث يمثّل كل
مريض جانبًا من المعاناة والأمل. يظهر المؤلف أنّ الجنون قد يكون استجابة طبيعيّة
للواقع القاسي الّذي يعايشه الإنسان.
تقع الرّواية في 254
صفحة من القطع الصّغير، صدرت عن دار نوفل عام 2015..
لدى وزير الثقافة
الفلسطيني، ما يدعو للاحتفال والفخر، بنجاح وزارته تسجيل ما وصفها الكوفية
الفلسطينيَّة، على قائمة التراث غير المادي لمنظمة العالم الإسلاميِّ للتربية
والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
هذه ليست الحطَّة
الفلسطينيَّة. ما أعلن عنه هو رمز كولنيالي، مثل العملات والطوابع الانتدابية،
التي يفخر بها كثير من الفلسطينيِّين، رغم أنَّها تحمل الأسم الرسمي لبلادنا في ظل
الانتداب وهو: فلسطين/ أرض إسرائيل. وهذه الأخيرة كتبت بالحرفين العبريين: ايرتز
إسرائيل.
الحطَّة الفلسطينية
هي غطاء الرأس الرجالي الأبيض. أمَّا الكوفية السوداء المرقطة وشقيقتها الحمراء،
فهي نتاج الفصل الكونيالي، للتفريق بين المجندين في جيش الانتداب وشرطته بين
المواطينن في فلسطين الغربية وفلسطين الشرقية (شرق الأردن) ونُسجت في مصانع
مانشستر البريطانيَّة.
أعلم الرمزيات التي
اتخذتها الكوفية المرقطة، بعد تبني ياسر عرفات لها، وأصبحت رمزًا لحركة فتح، بينما
ارتكب اليساريون حماقة، فتبنوا نفس الحطة ولكن الحمراء، وقبل سنوات، ارتدى مؤيدون
لحماس الكوفية الخضراء، ولكن يبدو أنَّهم لم يستمروا في الحماقة. حصلت تطور ثوري
على الكوفية، عندما اخترع مصمم إسرائيلي كوفية بالألوان المتعددة، وتمكَّن من
اختراق أسواق عربيَّة، بما فيها السوق الفلسطينيَّة.
كيف تقبل إيسيسكو،
هذا الهبل؟ لست معنيًا بأي مؤسسة ثقافية سلطوية، وإنما بالدفاع عن تراثنا المادي.
#الحطَّة_الفلسطينيَّة
#أسامة_العيسة
بدت الحاجة معزوزة
الكواملة، يوم 24 تموز الماضي، بشوشة ضاحكة، زاد من ارتفاع معنوياتها، احتفاءها
بالإفراج عن حفيدها من سجون الاحتلال. بقي حفيد آخر خلف القضبان. تبدو
التسيعينيَّة التي تعيش في منزلها المؤقت في مخيم العروب على شارع القدس-الخليل،
وكأنَّها لم تغادر قريتها زكريا في الهضاب الوسطى، التي غادرتها فعلًا عام النكبة
ولم تبلغ العشرين عامًا. حدَّثتني عن كثيرات ومن بينهن عمتي عائشة: "رأيتها
ترقص في عرس أبو دحيلة".
-من أبو دحيلة هذا؟
*من عائلة العيسة،
تزوَّج فهيمة ابنة رضوان أبو جودة. أقيم العرس في مكان واسع. أتذكَّر رقصة عائشة
فرحة، بفرح العروسين. الجميع نكبوا وغادروا البلد.
عمتي عائشة، كانت مصدري
الإثنوغرافي المهم عن قريتنا، استفدت منها في قصصٍ أولى. هي أيضًا من نبهتني إلى
مقام السايحة في قريتنا، تلك القديسة بوجوهها الكثيرة. بعد أكثر من أربعين عامًا
من النكبة، ستصبح السايحة، بالنسبة لعمتي عائشة هي فاطمة ابنة الرسول العربيِّ،
وفيما يلي ما اقتبسته عنها في مجموعتي القصصيَّة إنثيالات الحنين والأسى:
"مقام فاطمة ابنة الرسول له السلام وله البركات.. تقصدها نساء البلد ويسمينها
السائحة.. تنذر الواحدة منهن وتشعل سراج الزيت الفخاري في المغارة المعتمة شرق
البلد.. الشجر أمامها يصدم الوجوه. لم يكن زحيفاً ولا مرمية.. إنما عذقا يفرش
ويجلل السائحة في أرض الله الواسعة حزنا على أشرف الخلق".
لا يرغب الأحفاد،
عادة، في معرفة ما يجب معرفته خلف الصور العطرة لسِير الجدات الشريفات، ولكن
بالنسبة لجدتي السايحة (السائحة)، سيختلف الأمر ونحن إزاء نموذج محلي لـ
"ليليث" في ميثولوجيا الشرق القديم. إنَّها فاطمة البري، قاهرة الأقطاب،
أمّا حفيداتها أمثال عمتي، فسحن في الأرض منكوبات، ورحلن عن دنيانا وهن يحاولن
لملمة ما تبقى من عالمهن، الذي اندثر بسرعة.
رقصة عمتي في عرس
المكرَّم أبو دحيلة، ضاعت في ذاكرة العمة وحلَّ محلها رقصات أخرى في حلقات النواح الكربلائيَّة
والأدونيسيَّة على شبَّان العائلة الَّذين قضوا قبل الأوان، كإبنها البكر، الذي
رحل في السويد، وقبلها كان مطلوبًا سياسيًا، أو العاشق الذي أحرق نفسه عربونًا لحبه،
أو المعلِّم الذي قضى شهيد التعليم بأوبئة الجزيرة العربية. وبينهم حلقات الرقص
الطقوسي، حزنًا على عبد النَّاصر، عندما تجمعت نساء المخيم، في ساحة قبالته،
ليقدِّمن ماء العيون، لفقيد القوميَّة. ثلاثة أيَّام أو سبعة، رقم مفرد قدسية
الشرق القديم المستمر.
عندما روت لي الحاجة
معزوزة، رقصة عمتي في قريتها التي ماتت بعيدة عنها، تخيلت السمندل راقصًا، الذي
اختلف العرب في صنفه، بالنسبة للجاحظ، فإنَّه "يسقط في النَّار فلا يحترق
ريشه"، أمَّا بالنسبة للعمري وآخرين، فهو طائر يعشش في جبل النَّار، يدخل النَّار
ولا يحترق، ثم يخرج وقد ذهب وسخه، وزاد بريق لونه وصفاؤه. السمندل تصقله النيران.
#قرية_زكريا
#مخيم_العروب
#أطلس_الخالات
#أسامة_العيسة
برنامج أجنحة، والجزء
الثاني من اللقاء مع الروائي أسامة العيسة، حيث يستكمل الحديث حول روايته المسكوبية،
وأساليب التعذيب وتطويرها في المعتقلات، المؤدي للقتل. عن الأسرى الجنائيين
والعالم التحتي في مدينة القدس، عن جرائم الاحتلال في حرب 67 في مدينة القدس، عن
الإثنيات والطوائف في مدينة القدس. ثم يأخذنا إلى روايته قط بئر السبع التي تتحدَّث
عن سجن بئر السبع في السبعينيَّات، عن تسلل قطة للسجن، لتعيش فيه مع السجناء
المحكومين بأحكامٍ عالية، لينتهي بها الأمر بين فكي كلاب مدير السجن!
إخراج: نجاح عوض الله
تصوير: يوسف درباس
مونتاج: عبد الله
غباش
رابط الحلقة:
https://www.youtube.com/watch?v=NjwHjmQrPd0
#نجاح_عوض_الله
#رواية_المسكوبية
#قط_بئر_السبع
#تلفزيون_فلسطين
اليوم السادس من
المعرض مع رواية سماء القدس السابعة!.
الصالون الدولي
للكتاب/منشورات المتوسط
القاعة الرئيسية
(السنترال) جناح B 30
#سماء_القدس_السابعة
#الصالون_الدولي_للكتاب_بالجزائر
#منشورات_المتوسط
#أسامة_العيسة
كثير من الكتابات عن
تجربة الأسر لم ترقى إلى ما يجب إبداعيًا وأدبيًا. استطاع أسامة العيسة أن يقدِّم
للقراء عملًا مميزًا في روايته المسكوبية وكتابات أخرى. مطلوب من الكتَّاب
الارتقاء إلى العالمية، وهو أمر ليس سهلًا. علينا العمل عليه.
برنامج أجنحة من
إخراج نجاح عوض الله.
لمشاهدة الحلقة:
https://www.youtube.com/watch?v=-oIWgQePndA
#صالح_أبو_لبن
#نجاح_عوض_الله
#رواية_المسكوبية
#أسامة_العيسة
برنامج أجنحة مع الروائي
أسامة العيسة حول روايته المسكوبية التي لا تتناول المسكوبية كسجن
"مسلخ" فحسب، بل لتاريخ المسكوبية في القدس كمباني تعود ملكيتها
للإمبراطورية الروسية في القرن التاسع عشر، لتصبح مراكز اعتقال وتوقيف وإعدامات
بحق الوطنيين نساءً ورجالاً من مختلف طبقات وشرائح المجتمع في الثلاثينيات بعد
احتلال الإنجليز لفلسطين. شهادات عن تدمير إسرائيل في حرب 1967 لحارة المغاربة
ببيوتها السكنية الملاصقة للمسجد الأقصى وتسوتها بالأرضـ تم ردمها فوق
ساكنيهاـ ومسجدين، أحدهم مسجد البراق.
تفاصيل كثيرة يأخذنا لها العيسة في الجزء الأول من اللقاء.
رابط برنامج أجنحة/
الجزء الأوَّل من إخراج نجاح عوض الله:
https://www.youtube.com/watch?v=8pvdqzSOD_I
#نجاح_عوض_الله
#رواية_المسكوبية
#تلفزيون_فلسطين
#أسامة_العيسة
الروايات، حكايات
تطير من معرضٍ إلى آخر، من يدٍ محبة، إلى أخرى. حكايات للحياة والأمل للإنسان
الَّذي لا يُهزم، وعنه. للكلمات أجنحة!
رواية الإنجيل
المنحول لزانية المعبد. حكاية حب في الشرق الَّذي لا يتزحزح. إنجيلي الشخصي، تتوفر
في
معرض الشارقة الدولي
للكتاب، جناح المؤسسة العربَّية للدراسات والنشر رقم R-19 Hall 3.
تحية لجهود عميد الناشرين.
رواية سماء القدس
السابعة؛ سِفري عن مدينة الأسفار التي تحيا بالأساطير، في جناح منشورات المتوسط، القاعة
2 جناح رقم D_22. تخفيضات من 25% إلى 70%
عندما يعلن خالد
الناصري تخفيضات، فهي فعلًا كذلك.
أحلامنا لا تهزم!
وكلمات لا تُقص أجنحتها!
#الإنجيل_المنحول_لزانية_المعبد
#المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر
#سماء_القدس_السابعة
#منشورات_المتوسط
#أسامة_العيسة
تغوص رواية مجانين بيت لحم، لأسامة العيسة، في أعماق النفس البشرية، وتظهر كيف أنَّه يمكن للإنسان العادي أن يفقد قواه العصبيَّة والعقليَّة والنفسيَّة من شدَّة الضغوطات التي يمرّ بها في حياته.
قرأتها مرتين!
اختتم صديقي العزيز،
الكاتب والسيناريست خالد خمَّاش، دورة كتابة السيناريو، وأين؟ في مقر مركز التضامن
الإعلامي بنقابة الصحفيين في مدينة دير البلح.
خالد المتنقل بين
شوارع قطاع غزة، وأزقته، الذي قُصف منزله في رفح، يمارس دوره الجزئي، تحت القصف
وفي ظل المأبدة، وسلَّم، مع آخرين، المشاركين، كتَّاب وكاتبات السيناريو
المستقبليِّين من الحالمين بالسينما، شهاداتهم.
على الأغلب، فإنَّ
خالد أنهى الدورة، بلّوشي، بدون قبض أي مليم. إذا قبضت شيئًا يا خالد أخبرنا!
بين الأمل والألم،
والشوك والقرنفل، ينشط مركز التضامن الإعلامي. خلال الأيَّام القليلة الماضية فقط،
عرض فيلم السبع موجات للمخرجة أسماء بسيسو، وأحيى اليوم الوطني للمرأة الفلسطينيَّة،
بمشاركة صحفيات فلسطينيَّات.
#خالد_خمَّاش
#دير_البلح
#أسامة_العيسة
سماء القدس السابعة
للكاتب أسامة العيسة هي رواية رائعه وتستحق القراءه. تعلمت منها الكثير عن القدس
والصراع.
#الدكتور_مؤنس_أبو_عصب
#سماء_القدس_السابعة
#منشورات_المتوسط
#أسامة_العيسة