أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 4 أكتوبر 2024

سوحة الدوحة (2)



 


المكتبة الوطنيَّة في الدوجة، هي دوحة الدوحة، ذكرتني بمكتبة الإسكندرية، لكن ربَّما تكون المكتبة القطرية أكبر، تقدم خدمات متنوعة. عالم للقرَّاء، يمكن العيش داخله. وأقل سياحيَّة، من نظيرتها المصرية (دخلت إليا بتذكرة)، التي تحوي متجرًا جميلًا. أحب جدًا متاجر المتاحف. اشتريت منه رواية عن محمد علي بقلم واحدة من الحفيدات، وتصميمات شادي عبد السلام، ومجموعات موسيقية. في مكتبة الدوحة، لا متاجر، أو أنّني، بحكم الوقت القصير، لم أهتدِ إليها.

تحتفي المكتبة القطرية المذهلة، هذه الأيَّام، بفلسطين، بمعرضٍ عن رواية غسَّان كنفاني رجال في الشمس، وتوثيق حكايات لشخوص غزية، باستخدام ممكنات إلكترونية، وزاوية هزيلة، للأسف، تصم كتبًا عن فلسطين، بعنوان: اقرأ فلسطين، لم يُعتنى بها. أخشى أن يعكس اختيار الكتب بالعربيَّة والإنجليزية، ضعف المكتبة الفلسطينيَّة، في مكتبة قطر الوطنيَّة الضخمة. أو أنَّ المسألة تتعلق بواحد أو واحدة من نكرات التفاهة، أعد/ أعدت الزاوية على عجلٍ، وبدون فهم!

#غسان_كنفاني

#مكتبة_قطر_الوطنية

#يوميات_الدوحة

#أسامة_العيسة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق