أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 13 أكتوبر 2024

سوحة الدوحة (6)



 


هذا النقش الجميل النافر، الذي يتمنى صاحبه فتحًا ونصرًا، يعلو بوابة بيت بن جلمود، واحد من كبار تجار العبيد في الدوحة، أخذ اسمه من القسوة. تحوَّل البيت إلى مُتحف، عن العبودية. يعجب المرء بهذه القدرة على مراجعة الذات، والتصالح، والفهم، ما يمكن استنتاجه عن سردية منفتحة للمجتمع القطري، وهُويته. كل هُوية، بحاجة لمراجعة، لكن يبدو أن القليل من يراجع.

لم يعد لبيت العبيد هذا أهمية، مع قوانين إلغاء عار الرق في بداية خمسينيات القرن العشرين، وهو تاريخ قريب جدًا.

المتحف، أيضًا، عن تاريخ الرق، حتى عصرنا الحالي، بما فيها أنواع من الرق، يوثقها المتحف، ومنها الرق التعاقدي، المنتشر في دول الخليج، ومن تجلياته ظاهرة الكفيل. للأسف أنَّه موجود في دولة قطر.

#بيت_بن_جلمود

 #يوميات_الدوحة

#أسامة_العيسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق