منذ ليلتين وأنا أعاني من
قلة النوم، حيث أصبحت سماء القدس السابعة الكتاب الذي أقرأه لأستنفذ ما في عيوني
من أرق قبل أن أغفو، ولكن ما أن أبدأ بالأسطر الأولى حتى يحدث العكس فتكافح عيناي
وعقلي على الاستيقاظ لأطول فترةٍ ممكنة مع كل هذه الأحداث والقصص التي خطّتها
السنين في حيزٍ صغيرٍ من المكان.
احتوت صفحات الرواية التي
قرأتها حتى الآن والتي لم يتجاوز عددها الستين على وقائع وشهاداتٍ مهمّة، من ضمنها
واقعة دار المجانين التي شهدها صديقنا جورج، واليوم وبالصدفة كان أحد طلبتي من
عائلة صابات وهي نفسها العائلة التي تملك البيت الذي شهد معركة الدهيشة، فكان
موضوعاً جانبياً شيقاً في محاضرتنا.
أتطلع لقراءة المزيد،
وسأضحي بساعة نومٍ على الأقل كل ليلة لأجل هذا العمل النفيس.
#مصطفى_بدر
#سماء_القدس_السابعة
#منشورات_المتوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق