لا يحلحل الدم المسفوح،
المفترض أنّه مقدَّس، من التراتبيات في الأرض المقدَّسة.
مئات من العمَّال الغزيين،
ألقت بهم سلطات الاحتلال، إلى الضفة الغربية. استقبلوا من الجهات المسؤولة ووضعوا
في أماكن إيواء، أُعدت على عجل. وما يعد منها سيكون على شكل عنابر، مليئة بالأسرة.
فنادق بيت لحم ورام الله
فارغة. كان يجب انزال العمَّال فيها، وهي مجهزة.
لو تعلق الأمر، مثلًا
بأجانب، من رعايا الدول التي تدعم الاحتلال، لاختلف الأمر، وحتى لو تعلق بناسنا من
الأراضي المحتلة عام 1948م. لكن الغزيين، فالأمر غير!
يصنَّف الغزيون، في الدرك
الأسفل في تراتبيات العنصرية في فلسطين الانتدابية.
الغزيون يستقحون فنادقككم
الفارغة!
اصلحوا خطأكم!
الصورة: حلاقوا مخيم
الدهيشة، يحلقون رؤوس العمَّال الغزيين مجانًا.
#طوفان_الأقصى
#عمل_غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق