في سمائه السابعة، يوغل
الروائي أسامة العيسة في تفاصيل الزمان والمكان كما لا يفعل غيره، يتجوَّل، يفكِّك
وينقض ويبني روايتين معا: رواية أدبية تليق بنا وبه، وسردية وطنية يقدمها المواطن
الأديب نيابة عن الملايين الذين يحاولون.
يبني لنا العيسة رواية
متعددة الأوجه تظل ممسكة جامعة بين الجمالية الأدبية والدلالة الوطنية، وذلك
باعتباره ممثلًا لعدد لا يحصى من الأفراد الذين يتوقون لرواية محلية يرصدها الأدب
حيث تزدحم الألسنة بالحكايات. ما يميز أسلوبه هو التفرد في الرصد والتحليل، من أجل
المصداقية الذاتية والوطنية والروائية يقوم العبسة بزيارة المواقع التي يتناولها
في أعماله، مما يدل على مستوى من الالتزام والجهد البدني يُحسب له
ويميزه عن غيره.
#إياد_شماسنة
#سماء_القدس_السابعة
#منشورات_المتوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق