آمل جاري أبو فؤاد،
عندما بيّض جدار منزله في مخيم الدهيشة، فقط، أن يُحسّن كتبة الشعارات على الجدار،
خطهم، والمقصود، بالطبع، ليس الخط السياسي، وإنما خطّ الحروف. منع الكتبة من الخط
والتخطيط، أمر فوق طاقته.
خبر أبو فؤاد
الشعارات التي تُخط على الجدران أو على الأفواه، من القوى السياسية كافة؛ قومية،
واخوانية، وبعثية، ويسارية، عبر العصور التي عاشها في المخيم.
رحل أبو فؤاد قبل عام
تقريبا، ولم يُقدّر له أن يختبر تحسين خط الكتبة، فهذا أوَّل شعار يخط على جداره
الأثير (كما في الصورة)، بعد رحيله.
ولكن من هو عدنان
هذا؟ هل هو رمز جديد، يزاحم في مجتمعٍ، تفيض عليه وفيه ومنه الرموز؟
يستقبل الأرخبيل
الفلسطينيّ، العام الجديد، وقد تعمقت مشاكله، وتحولت قضية فلسطين، أكثر وأكثر، إلى
مشكلة، ومشاكل، لعل أحدثها السؤال-المعضلة: مين عدنان؟
عام سعيد، سواء عرفنا
مين عدنان عدنان، أو لم نعرف..!
#مخيم_الدهيشة
#انطلاقة_فتح
#مين_عدنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق