تكاد شخصية أبو النصر، والاسم له دلالة،
الشخصية الفلسطينية الوحيدة في أدب نجيب محفوظ. ظهرت في روايته الحب تحت المطر.
في حوار مع فاروق شوشة، قال محفوط إن الأدب
عن القضية الفلسطينية، يكتبه الفلسطينيون، لأسباب إبداعية.
عبر عن أسفه، بعد حصوله على نوبل للضحايا
الفلسطينيين، الذين سقطوا على أيدي عربية: "إذا حسبنا عدد الضحايا
الفلسطينيين الذين قتلوا على يد العرب، سنجد أنهم أكثر من الذين قتلوا على يد الإسرائيليين".
يا لفجاعة الأقدار..!
حسب ناشره ابراهيم المعلم، فإن المبلغ الذي
اقتصه له من عقد نشر مؤلفاته الكترونيا، خصص ريعه لصالح الشعب الفلسطيني.
محفوط، على الأغلب، هو أكثر الكتّاب، قراءة
بالعربية، تشهد على ذلك طبعات كتبه المتتالية، ولكنني أعتقد أنّه لم يقرأ كما يجب،
ولم ينقد، ولم يدرس بما يليق بأهم سارد في اللغة العربية وثقافتها، منذ ألف عام.
ميلاد متجدد لليبرالي الكبير..!
#نجيب_محفوظ
#الحب_تحت_المطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق