تميز الصحافي محمد زحايكة باسلوبه الساخر، في الحياة والكتابة، حيث لا يوجد فصل تام بينهما..
في لقاء معه مساء الثلاثاء 14-8-2012 في مقهى المكتبة العلمية في شارع صلاح الدين، كان الحديث ذو شجون (كما قالت العرب).
لا يكف زحايكة، الذي عرفته شوارع القدس وازقتها، صحافيا منذ ثمانينات القرن الماضي، عن عمل المقالب في الاصدقاء.
الكتابة الساخرة في فلسطين نادرة، بعد غياب الكبير اميل حبيبي، لذا من المهم ان يعود زحايكة للكتابة الساخرة. قال بان لديه عدة مشاريع، ولكنه يحتاج للوقت.
قبل سنوات طويلة سمعت منه نقلا عن غسان كنفاني بان الصحافة تقتل الاديب، ارجو ان لا تكون الصحافة فعلت ذلك في "الصاحب" محمد زحايكة.
شكرا يا صاحب، كان لقاءا ممتعا في ليل القدس، التي لم تنم في تلك الليلة، ليلة القدر، سلام هي حتى مطلع الفجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق