.JPG)
يشهد شارع يافا في القدس الجديدة، الغربية بعد النكبة، على مدينة القدس الكوزموبوليتية، متعددة الهويات، وهو الذي أصبح الآن، ذا هوية واحدة.
يبدأ شارع يافا، من باب الخليل، او باب يافا، نحو الغرب، في اتجاه السهل الساحلي، مُهد الشارع وعُبد وتوسع على مراحل، ولكن يمكن القول انه بدأ الاهتمام به في العقد السادس من القرن التاسع عشر، مع توسع البناء خارج البلدة القديمة، في البداية كانت حركة المرور فيه تعتمد على الابل والبغال، ثم توسع للعربات، فالمركبات.
وفي عهد الانتداب البريطاني، شهد طفرة، فأقيمت فيه عدة بنايات عامة، كمكتب البريد المركزي، والبنك الانجلو الفلسطيني، وأضحى الشارع الرئيس للمدينة التي تتطور بخطى ثابتة.
وبنى فيه الاثرياء العرب والاجانب، بنايات، ومشاغل مثل كريكوريان صاحب اول معمل للتحميض بالقدس افتتح سنة 1885، ومعمل تصوير سافيديس اليوناني وشريكه ياكوف تشوتيمسكي، ومقهى الجوهرية الذي استضاف فنانين كباراً في زمنهم مثل زكي مراد، وبديعة مصابني، وبعضها ما زال شاهدا على الشارع العثماني، الذي يحمل لمسات من الانتداب البريطاني، وهوية كوزموبوليتية، وحافظ على ذلك الى حد كبير رغم تهويده.
عانى الشارع من صروف السياسة والحرب عام 1948، ودُمرت كثير من المباني القريبة من خطوط الهدنة التي فصلته عن القدس القديمة، وحولته سلطات الاحتلال منذ عام 2011، الى شارع للمشاة، بعد منع المركبات من السير فيه، واقتصار حركة النقل فيه على القطار الخفيف.
ومن معالمه الحاضرة حتى الآن، رغم صروف الدهر:
مبنى البلدية التاريخي:
انتقلت البلدية إلى هذا المبنى في عام 1932 حيث كان يوجد فيه ديوان رئيس البلدية بالإضافة إلى قاعة المجلس البلدي.
تعتبر بلدية القدس التي تأسست عام 1863، من اولى البلديات في الامبراطورية العثمانية، ويقع مبناها في قلب المركز التجاري الذي تطور منذ أواخر القرن التاسع عشر.
وفي شهر آذار عام 1995، تم ترميم المبنى، وإعادة تجديده، من خلال المحافظة على العناصر التاريخية المميزة الموجودة بداخله.
مبنى جمعية الكتاب المقدس
افتتح هذا المبنى في عام 1928، ليكون مقرا لجمعية تبشيرية، ويمزج تصميم المبنى بين الطراز الدولي مستقيم الزوايا، وبين زخارف شرقية محلية، بعد عام 1948، وعلى مدى ثلاثين عاما كان هذا المبنى الذي صممه كليفوود هوليدي، مقرا لمختبرات الجامعة العبرية.
بيت برغهايم:
يتألف من مبنيين صغيرين، بُني في ثمانينات القرن التاسع عشر كبيت للمصرفي برغهايم الالماني اليهودي «المرتد»، وفي عشرينات القرن العشرين، تحول الى فندق (دي فرانس)، وكان مقرا لمكاتب هنرينا سولد، مؤسسة هداسا، وتحول البيت الى فندق (داروني) ومنذ الخمسينات، وعلى مدى ثلاثين عاما تحول الى مقر لمختبرات كلية الطب التابعة للجامعة العبرية. واليوم يستخدم المبنى الخلفي مقرا لمكاتب أحزاب الائتلاف البلدي ومكاتب لمستشاري رئيس البلدية. أما المبنى الأمامي فيستخدم مقرا للإدارة البلدية وساحات تجارية.
مبنى قسم علوم الأحياء: أقيم هذا المبنى في أواخر القرن التاسع عشر، كبناء سكني وتجاري، وفي عهد الانتداب البريطاني استخدم كمستشفى وبعد عام 1948، وعلى مدى ثلاثين عاما، استخدم كمختبرات قسم علم الاحياء التابع للجامعة العبرية، واليوم يستخدم مقرا لمكاتب قسم التنفيذ البلدي، وقسم التخطيط الاستراتيجي التابع لبلدية الاحتلال.
مبنى القنصلية الروسية: بُني في سنة 1860 كجزء من مجمع الساحة الروسية، وفي وقت لاحق استخدم هذا المبنى كمستشفى للتوليد، واليوم تتخذ شركات بلدية من هذا المبنى مقرا لها، مثل سلطة تطوير القدس وشركة «موريا».
بناية الأرمن الاولى: هذه البناية ذات الطراز الكلاسيكي المحدث أُقيمت في عام 1900، من قبل البطريركية الارمنية، كبناية تجارية للإيجار، وقبل الحرب العالمية الاولى كانت مقرا للبريد الروسي، وبعد ذلك، استغلت كفندق (هيوز)، والآن تشغلها مكاتب ومحلات تجارية وقسم التنظيفات التابع للبلدية.
بناية الارمن الثانية: بناية ذات طراز كلاسيكي محدث، وفيرة بالرموز على واجهتها الرئيسة، بنتها البطريركية الارمنية في عام 1906، كبناية للإيجار، وفي الفترة ما بين عامي 1918-1921، استغلت كمقر لمكاتب لجنة المندوبين الصهاينة.
وتشغلها الآن محلات تجارية اضافة الى مرافق للبلدية مثل: قسم الفنون، وقسم المجتمع والبيئة.
دار ضيافة الحجاج (نيقولاي): أُقيم هذا البناء عام 1902، واستعمل كدار ضيافة للحجاج والسياح الروس، والتي كانت تتسع لنحو 12 الف سرير، ومنذ عهد الانتداب البريطاني، يشغل جزء من المبنى، فرع من قيادة الشرطة الاحتلالية، بينما تشغل مكاتب حكومية تابعة لدولة الاحتلال، الاجزاء الاخرى.
كاتدرائية الثالوث المقدس: كنيسة أرثوذكسية روسية افتتحها الامير الروسي نيقولاي عام 1872م، وكانت مركزا دينيا وروحيا، للحجاج الروس في القرن التاسع عشر، واقيمت بطراز كلاسيكي محدث مع زخارف بيزنطية، شان كنائس كثيرة في روسيا، وهي من تصميم المهندس مارتن ابينجر.
وقبالة الكاتدرائية، عمود ضخم، عُثر عليه في عام 1871م، نحت من صخرة في المكان، تقدمه سلطات الاحتلال على انه: «اصبع الملك عوج، نهاية بيت المقدس الثاني». واحاطت العمود العملاق بسياج، حيث ترك في المكان الذي اكتشف فيه.
عمارة جنرالي: بناية جنرالي الايطالية للتأمين، شاهدة على طموح الزعيم الايطالي بنيتو موسيليني، الامتداد خارج الحدود خلال الفورة الفاشية، حيث مول عددا من المشاريع في القدس، ضمن خطته الفاشية للسيطرة على حوض المتوسط.
ويعلو البناية التي تمثل المدرسة الهندسية الفاشية في ايطاليا، نحت لأسد ضخم له اجنحة، يضع احدى يديه على كتاب منحوت في الصخر، وكان لشركة جنرالي، فروع في يافا وبيروت، وكان يقف خلفها شركة الادريتكا الايطالية للملاحة التي اسسها موسوليني.
والآن يرفرف علم اسرائيلي كبير، على سطح البناية، التي ما زالت واجهتها تبرز هويتها الايطالية الفاشية من خلال كتابات ايطالية.
عمارة صنصور: بنى هذه العمارة المهمة الاخوان صنصور من بيت لحم في عام 1929م، اللذان جمعا ثروتهما من تجارة الدخان لتكون مكاتب حديثة، وهذه العمارة عبارة عن بناء على شكل مثلث تتوسطه ساحة، وهو ذو تصميم فخم، يمزج بين خطوط حديثة وزخارف بطراز كلاسيكي محدث، كان في الطابق الارضي مقهى اوروبا، الذي كان ملتقى ليهود وعرب وانجليز.
ويتذكر عصام السلطي ابن القدس الغربية (من مواليد عام 1931): «كان يتوسط بناية صنصور مقهى يوروب كافيه الراقي الذي كان يعج بالعرب، ولقراءة آخر الاخبار من خلال الصحف التي تجلب من مكتبة ستايمتسكي، وقت العصر».
واحتضنت هذه العمارة، في فترة من الفترات ادارة الاذاعة الفلسطينية (هنا القدس) في زمن الانتداب، والعمارة التي صممها المهندس ميشيل سماحة، يشغلها الآن فرع لبنك ليؤمي، ومتاجر ومكاتب اخرى كلها ليهود.
وهي تقع على تقاطع مهم لشارع يافا وشارع بين يهودا، وتطل على ساحة (زيون سكوير) وحولها عدة مقاه من مقاهي الارصفة التي يمتاز بها شارع يافا.
شارع الملك جورج: يتفرع من شارع يافا، الى الجنوب، شارع آخر، يسمى شارع الملك جورج الخامس، وما زالت اللوحة التأسيسية باللغات الثلاث: العربية والانجليزية، والعبرية، مثبتة في بداية الشارع وتنص: «شارع الملك جورج الخامس، افتتحه السر هربرت صموئيل المندوب السامي لفلسطين، بحضور السر رونالد ستورس حاكم مقاطعة القدس-يافا، وراغب بك النشاشيبي رئيس بلدية القدس، في 1 كانون الاول سنة 1924».
في هذه الشارع، افتتح ملك ايطاليا عام 1927م، مبنى كلية تراسنطا، ويعتبر من الشوارع ذات الالق المميز في القدس.
بيت مشياح باروخ: بيت سكن خاص وفخم، بناه عام 1908، التاجر البخاري مشياح باروخ، وهو من طراز معماري، ميز البيوت العربية في فلسطين، في تلك الفترة، خصوصا بحجارته الحمراء، ويتميز المنزل الذي توجد في واجهته عدة اقواس، بمدخل رمزي، يعلوه نحتان لأسدين.
بيت القنصل البريطاني مور: أُقيم هذا البناء في القرن التاسع عشر على مراحل، وكان بيت سكن للقنصل البريطاني نوئي مور، الذي عمل في القدس بين عامي 1862 و1890، ومثل منزل ميشاح باروخ، يعلو مدخل البيت اسدان، تقدر مصادر بلدية القدس الاحتلالية انهما من نحت الحاخام سمحا يانفور، وهو من فناني القدس في القرن التاسع عشر، ومنذ عهد الانتداب يستخدم كمركز للشرطة.
المستشفى البلدي: أُقيم هذا البناء عام 1882م، كدار للسكن، وفي اواخر القرن التاسع عشر، حوله العثمانيون الى مستشفى بلدي، ومنذ عهد الانتداب يستخدم البناء مكتب صحي اقليمي، والبناء زاخر بالزخارف، ويمكن رؤية شعار السلطان العثماني في اعلى البناء.
بيت فاينجلوند: بناء ذو ساحة مقدسية وثلاثة اجنحة، بناه شلومو فاينجلوند، الذي تصفه المصادر الاسرائيلية باليهودي المرتد، في عام 1895م، وفي عام 1908، افتتحت اول سينما في القدس في هذا المبنى، وفي بداية الانتداب البريطاني تحول مقار لمكاتب صحيفة (بريد اليوم)، كما كان مقرا لمؤسسات هستدروتية مختلفة.
يبدأ شارع يافا، من باب الخليل، او باب يافا، نحو الغرب، في اتجاه السهل الساحلي، مُهد الشارع وعُبد وتوسع على مراحل، ولكن يمكن القول انه بدأ الاهتمام به في العقد السادس من القرن التاسع عشر، مع توسع البناء خارج البلدة القديمة، في البداية كانت حركة المرور فيه تعتمد على الابل والبغال، ثم توسع للعربات، فالمركبات.
وفي عهد الانتداب البريطاني، شهد طفرة، فأقيمت فيه عدة بنايات عامة، كمكتب البريد المركزي، والبنك الانجلو الفلسطيني، وأضحى الشارع الرئيس للمدينة التي تتطور بخطى ثابتة.
وبنى فيه الاثرياء العرب والاجانب، بنايات، ومشاغل مثل كريكوريان صاحب اول معمل للتحميض بالقدس افتتح سنة 1885، ومعمل تصوير سافيديس اليوناني وشريكه ياكوف تشوتيمسكي، ومقهى الجوهرية الذي استضاف فنانين كباراً في زمنهم مثل زكي مراد، وبديعة مصابني، وبعضها ما زال شاهدا على الشارع العثماني، الذي يحمل لمسات من الانتداب البريطاني، وهوية كوزموبوليتية، وحافظ على ذلك الى حد كبير رغم تهويده.
عانى الشارع من صروف السياسة والحرب عام 1948، ودُمرت كثير من المباني القريبة من خطوط الهدنة التي فصلته عن القدس القديمة، وحولته سلطات الاحتلال منذ عام 2011، الى شارع للمشاة، بعد منع المركبات من السير فيه، واقتصار حركة النقل فيه على القطار الخفيف.
ومن معالمه الحاضرة حتى الآن، رغم صروف الدهر:
مبنى البلدية التاريخي:
انتقلت البلدية إلى هذا المبنى في عام 1932 حيث كان يوجد فيه ديوان رئيس البلدية بالإضافة إلى قاعة المجلس البلدي.
تعتبر بلدية القدس التي تأسست عام 1863، من اولى البلديات في الامبراطورية العثمانية، ويقع مبناها في قلب المركز التجاري الذي تطور منذ أواخر القرن التاسع عشر.
وفي شهر آذار عام 1995، تم ترميم المبنى، وإعادة تجديده، من خلال المحافظة على العناصر التاريخية المميزة الموجودة بداخله.
مبنى جمعية الكتاب المقدس
افتتح هذا المبنى في عام 1928، ليكون مقرا لجمعية تبشيرية، ويمزج تصميم المبنى بين الطراز الدولي مستقيم الزوايا، وبين زخارف شرقية محلية، بعد عام 1948، وعلى مدى ثلاثين عاما كان هذا المبنى الذي صممه كليفوود هوليدي، مقرا لمختبرات الجامعة العبرية.
بيت برغهايم:
يتألف من مبنيين صغيرين، بُني في ثمانينات القرن التاسع عشر كبيت للمصرفي برغهايم الالماني اليهودي «المرتد»، وفي عشرينات القرن العشرين، تحول الى فندق (دي فرانس)، وكان مقرا لمكاتب هنرينا سولد، مؤسسة هداسا، وتحول البيت الى فندق (داروني) ومنذ الخمسينات، وعلى مدى ثلاثين عاما تحول الى مقر لمختبرات كلية الطب التابعة للجامعة العبرية. واليوم يستخدم المبنى الخلفي مقرا لمكاتب أحزاب الائتلاف البلدي ومكاتب لمستشاري رئيس البلدية. أما المبنى الأمامي فيستخدم مقرا للإدارة البلدية وساحات تجارية.
مبنى قسم علوم الأحياء: أقيم هذا المبنى في أواخر القرن التاسع عشر، كبناء سكني وتجاري، وفي عهد الانتداب البريطاني استخدم كمستشفى وبعد عام 1948، وعلى مدى ثلاثين عاما، استخدم كمختبرات قسم علم الاحياء التابع للجامعة العبرية، واليوم يستخدم مقرا لمكاتب قسم التنفيذ البلدي، وقسم التخطيط الاستراتيجي التابع لبلدية الاحتلال.
مبنى القنصلية الروسية: بُني في سنة 1860 كجزء من مجمع الساحة الروسية، وفي وقت لاحق استخدم هذا المبنى كمستشفى للتوليد، واليوم تتخذ شركات بلدية من هذا المبنى مقرا لها، مثل سلطة تطوير القدس وشركة «موريا».
بناية الأرمن الاولى: هذه البناية ذات الطراز الكلاسيكي المحدث أُقيمت في عام 1900، من قبل البطريركية الارمنية، كبناية تجارية للإيجار، وقبل الحرب العالمية الاولى كانت مقرا للبريد الروسي، وبعد ذلك، استغلت كفندق (هيوز)، والآن تشغلها مكاتب ومحلات تجارية وقسم التنظيفات التابع للبلدية.
بناية الارمن الثانية: بناية ذات طراز كلاسيكي محدث، وفيرة بالرموز على واجهتها الرئيسة، بنتها البطريركية الارمنية في عام 1906، كبناية للإيجار، وفي الفترة ما بين عامي 1918-1921، استغلت كمقر لمكاتب لجنة المندوبين الصهاينة.
وتشغلها الآن محلات تجارية اضافة الى مرافق للبلدية مثل: قسم الفنون، وقسم المجتمع والبيئة.
دار ضيافة الحجاج (نيقولاي): أُقيم هذا البناء عام 1902، واستعمل كدار ضيافة للحجاج والسياح الروس، والتي كانت تتسع لنحو 12 الف سرير، ومنذ عهد الانتداب البريطاني، يشغل جزء من المبنى، فرع من قيادة الشرطة الاحتلالية، بينما تشغل مكاتب حكومية تابعة لدولة الاحتلال، الاجزاء الاخرى.
كاتدرائية الثالوث المقدس: كنيسة أرثوذكسية روسية افتتحها الامير الروسي نيقولاي عام 1872م، وكانت مركزا دينيا وروحيا، للحجاج الروس في القرن التاسع عشر، واقيمت بطراز كلاسيكي محدث مع زخارف بيزنطية، شان كنائس كثيرة في روسيا، وهي من تصميم المهندس مارتن ابينجر.
وقبالة الكاتدرائية، عمود ضخم، عُثر عليه في عام 1871م، نحت من صخرة في المكان، تقدمه سلطات الاحتلال على انه: «اصبع الملك عوج، نهاية بيت المقدس الثاني». واحاطت العمود العملاق بسياج، حيث ترك في المكان الذي اكتشف فيه.
عمارة جنرالي: بناية جنرالي الايطالية للتأمين، شاهدة على طموح الزعيم الايطالي بنيتو موسيليني، الامتداد خارج الحدود خلال الفورة الفاشية، حيث مول عددا من المشاريع في القدس، ضمن خطته الفاشية للسيطرة على حوض المتوسط.
ويعلو البناية التي تمثل المدرسة الهندسية الفاشية في ايطاليا، نحت لأسد ضخم له اجنحة، يضع احدى يديه على كتاب منحوت في الصخر، وكان لشركة جنرالي، فروع في يافا وبيروت، وكان يقف خلفها شركة الادريتكا الايطالية للملاحة التي اسسها موسوليني.
والآن يرفرف علم اسرائيلي كبير، على سطح البناية، التي ما زالت واجهتها تبرز هويتها الايطالية الفاشية من خلال كتابات ايطالية.
عمارة صنصور: بنى هذه العمارة المهمة الاخوان صنصور من بيت لحم في عام 1929م، اللذان جمعا ثروتهما من تجارة الدخان لتكون مكاتب حديثة، وهذه العمارة عبارة عن بناء على شكل مثلث تتوسطه ساحة، وهو ذو تصميم فخم، يمزج بين خطوط حديثة وزخارف بطراز كلاسيكي محدث، كان في الطابق الارضي مقهى اوروبا، الذي كان ملتقى ليهود وعرب وانجليز.
ويتذكر عصام السلطي ابن القدس الغربية (من مواليد عام 1931): «كان يتوسط بناية صنصور مقهى يوروب كافيه الراقي الذي كان يعج بالعرب، ولقراءة آخر الاخبار من خلال الصحف التي تجلب من مكتبة ستايمتسكي، وقت العصر».
واحتضنت هذه العمارة، في فترة من الفترات ادارة الاذاعة الفلسطينية (هنا القدس) في زمن الانتداب، والعمارة التي صممها المهندس ميشيل سماحة، يشغلها الآن فرع لبنك ليؤمي، ومتاجر ومكاتب اخرى كلها ليهود.
وهي تقع على تقاطع مهم لشارع يافا وشارع بين يهودا، وتطل على ساحة (زيون سكوير) وحولها عدة مقاه من مقاهي الارصفة التي يمتاز بها شارع يافا.
شارع الملك جورج: يتفرع من شارع يافا، الى الجنوب، شارع آخر، يسمى شارع الملك جورج الخامس، وما زالت اللوحة التأسيسية باللغات الثلاث: العربية والانجليزية، والعبرية، مثبتة في بداية الشارع وتنص: «شارع الملك جورج الخامس، افتتحه السر هربرت صموئيل المندوب السامي لفلسطين، بحضور السر رونالد ستورس حاكم مقاطعة القدس-يافا، وراغب بك النشاشيبي رئيس بلدية القدس، في 1 كانون الاول سنة 1924».
في هذه الشارع، افتتح ملك ايطاليا عام 1927م، مبنى كلية تراسنطا، ويعتبر من الشوارع ذات الالق المميز في القدس.
بيت مشياح باروخ: بيت سكن خاص وفخم، بناه عام 1908، التاجر البخاري مشياح باروخ، وهو من طراز معماري، ميز البيوت العربية في فلسطين، في تلك الفترة، خصوصا بحجارته الحمراء، ويتميز المنزل الذي توجد في واجهته عدة اقواس، بمدخل رمزي، يعلوه نحتان لأسدين.
بيت القنصل البريطاني مور: أُقيم هذا البناء في القرن التاسع عشر على مراحل، وكان بيت سكن للقنصل البريطاني نوئي مور، الذي عمل في القدس بين عامي 1862 و1890، ومثل منزل ميشاح باروخ، يعلو مدخل البيت اسدان، تقدر مصادر بلدية القدس الاحتلالية انهما من نحت الحاخام سمحا يانفور، وهو من فناني القدس في القرن التاسع عشر، ومنذ عهد الانتداب يستخدم كمركز للشرطة.
المستشفى البلدي: أُقيم هذا البناء عام 1882م، كدار للسكن، وفي اواخر القرن التاسع عشر، حوله العثمانيون الى مستشفى بلدي، ومنذ عهد الانتداب يستخدم البناء مكتب صحي اقليمي، والبناء زاخر بالزخارف، ويمكن رؤية شعار السلطان العثماني في اعلى البناء.
بيت فاينجلوند: بناء ذو ساحة مقدسية وثلاثة اجنحة، بناه شلومو فاينجلوند، الذي تصفه المصادر الاسرائيلية باليهودي المرتد، في عام 1895م، وفي عام 1908، افتتحت اول سينما في القدس في هذا المبنى، وفي بداية الانتداب البريطاني تحول مقار لمكاتب صحيفة (بريد اليوم)، كما كان مقرا لمؤسسات هستدروتية مختلفة.
Great goods from you, man. I have be aware your stuff prior to
ردحذفand you are just too excellent. I really like what you've got right here, really like what you're saying and the way in which during which you assert it.
You are making it enjoyable and you still take care of
to keep it sensible. I cant wait to learn much more from you.
That is actually a terrific site.
Also see my webpage > liverpool transfer news twitter