تجاوزت
إبداعات الكتَّاب المحررين: كميل أبو حنيش، وباسم خندقجي، وناصر أبو سرور، وأحمد
عارضة، وخليل أبو عرام، وغيرهم، جدران السجون، التي أغلقت عليها سنوات طويلة حتَّى
حرَّرتهم غزة. ولم تحل هذه الجدران، بينهم وبين تطوير إبداعهم، في فعل مقاومة
للسجن وشروطه.
قُدّر
لي معرفة العم صالح، بابتسامته الشغوفة آملا وصبرا وتحديا، وشغفا بمقالات ابنه
وكتاباته. ولكنَّه ترجل في وسط الطريق، ولم يعش ليرى باسم حرًا. وأكملت العائلة
المناضلة المحبة رعاية الحلم.
حاربت
مزيونة الموت، محاولة تطبيق قرار ناصر، بأن لا تموت قبل رؤيته حرا، ولكنها ترجلت في
الثاني من آب الماضي، بعد صمود طويل وتربية الأمل.
باسم
وناصر وكميل، أنرتم دروبنا! نفتقد في هذه اللحظات وليد دقة وآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق