لماذا
تصرّ حماس على إطلاق سراح مروان البرغوثي؟ هذا سؤال شغل على الأقل. محللة سياسية
تستضاف على راديو أجيال، يسبقها حرف الدال. أوَّل أمس الأربعاء (المقابلة على موقع
الراديو على الفيس).
بدى
أن زعل المحللة على عدم دعوة السلطة للمشاركة في مفاوضات الشرم، سيصيبها بجلطة،
فتحوَّلت من محللة إلى مُحرمة على حماس، بعد أن كشفت أن الحركة تصرّ على إطلاق
سراح البرغوثي لأنَّها تريد تغيير قيادة السلطة. نبهها المذيع إلى حساسية الموضوع،
فقالت: لماذا تصرَّ حماس على إطلاق البرغوثي؟ نحن نحلل فقط! صحيح؟ كان على حماس
ألا تصرّ!
بعد
كشف المُحرمة لنوايا حماس الخبيثة، اعتقدت أنَّه علينا رفع الصوت عاليًا لإبقاء
مروان في السجن. المهم لبس مروان، وانما القيادة المؤتممة والمجربة، التي،
بالمناسبة، رحبت بنتائج اتفاق الشرم.
يوم
أمس الخميس، فقد تخطيطنا برفع الصوت ضد مروان، جدواه. هذه المرة أعفانا نتنياهو من
ذلك، معلنا مكتبه بقاء مروان في السجن.
من
يخاف مروان؟ ولماذا يجب أن يخاف من يخافه؟ مش عارف، أمَّا بالنسبة للمحللين
والمحللات، والصحافة والإذاعات، فلا أدعو إلى رد القضاء، إنما اللطف فيه!
#مروان_البرغوثي
#أسامة_العيسة

 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق