أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 13 يناير 2023

أساطير الشرق والإنجيل المنحول/ردينة ياسين


 


إن بحثنا عن تمار  نجدها امرأة صغيرة. كنعانية. لكنَّها ضحية من الضحايا. أستغرب إنني وبالصفحة 100 من  الرواية. لم أجد الكاتب أو أنَّه استعار شخصية تمار، وترك لها المجال لتكتب وتروي كأنَّه ينقلنا من واقع قديم، لا علاقة له ببني إسرائيل أو غيرهم إلى العصر الحديث. عصرنا نحن القراء في أسلوب جديد من أساليب العيسة.

لمسته قبل ذلك في أرواح كلمنجارو. للكاتب إبراهيم نصر الله. نعم هنا أسامة العيسة، ترك المجال لتمار لتصبح الرواي والمروي عنه بل هي الرواية وتنقلها. ولا أعرف ماذا سيحدث بعد ذلك؟ أو إلى ماذا ستنقلنا؟ لكنني أقرأ عن أبعاد لا أعرف إن كنت سأتمكن من سردها  حال انتهاء الرواية.

لنرى ونكمل. ونتمنى أن لا تكون لوثة مجانين بيت لحم  قد أصابتنا هنا، أيضا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق