يمتد الفن الفلسطيني،
إلى آلاف الأعوام، وفيه نماذج مدهشة، رغم أنَّ كثيرا من تفصيلاته، وصلت لنا بفضل
حرفيين، عملوا لتلبية رغبات فنية وحياتية ودينية، منذ العصور الوثنية، حتى الأديان
الإبراهيمية، من نماذجها هذا الخاتم المذهل الذي يعود للعصر البيزنطي.
يمثِّل هذا الخاتم
النادر، الموجود الآن في متحف إسرائيل في القدس الجديدة، نوعا من الفن الحرفي،
يستهدف الحجاج المسيحيين إلى القدس، ويمكن رؤية نقش للمسيح على الصليب، بين
اللصين، وفي الأسفل، تصوير لمؤمنين، أو مؤمنتين، تؤديان الصلاة، وقد ترمزان
للمريميتين، الأقرب إلى قلب المسيح وعقله.
استمر تقليد مشابه،
في الحج الإسلامي الى القدس، مثل شهادات تعطى لمن أدى الحج القدسي، الذي استمر،
رغم فتاوى التحريم، باعتبار أن القدس، قبلة منحولة.
حتّى الآن، يحرص كثير
من الحجاج المسيحيين، على وضع وشم، تذكارًا للحج القُدسي، يتولى ذلك حرفيون، منهم
من ورث هذا الفن، ومنهم من يحاول أن يضيف إليه.
مسيرة فنية حرفية
طويلة، من تماثيل الآلهة الأنثى، حتى الوسوم الدينية الخضراء.
في هذا الفصح، قلب
القدس أخضر، رغم ثقل الاحتلال، وستكون كنيسة القيامة، على موعد مع تحدٍ في سبت
النور الشرقي، مصرة على تحديد عدد حضوره داخل الكنيسة.
#القدس
#فصح_فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق