سألني
خضر بصوته الذي أراده محايدًا، عن رواية الرجل الذي كان يحب الكلاب.
قلت:
فظيعة..فظيعة..فظيعة.
تستعيد
الرواية تروتسكي، وقاتله. ما يعرفه القاري عن الثوري الروسي المنشق، من ثلاثية
اسحق دوتشير. قبل أسابيع قرأت سيرته من جزئين صدرت مترجمة في القاهرة. دور النشر
العربية تبذل جهدًا.
رواية
من النوع الذي تشكِّل، بذاتها، ورشة للكتابة، خطها روائي كوبي لم يترك بلاده، رغم
النقد الذي تطفح به الرواية ضد التجربة الاشتراكية في البلاد، والتي جعلت حلم معظم
النّاس الهرب إلى عالم الرأسمالية. يبدو أن الرأسمالية، لم تكن بحاجة إلى نموذج
مثل كوبا، للدعاية لنفسها.
أسمع
دائمًا عن انحياز جائزة نوبل، ولكن لا يوجد لدي ما يؤكد أو ينفي، رغم تخبط الجائزة
في سنواتها الأخيرة. أعتقد أنها إذا تخطت الجائزة ليوناردو بادورا، فلا شك بأن
مصداقيتها مجروحة.
سلام
من القدس، ليست القدس الشريف، أو الشرقية، أو الغربية، أو قدس المسلمين أو
المسيحيين أو اليهود. إنما قدس الأشجار، والحجارة، والنساء، والأساطير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق