يعتبر البعض، أن قصر الست طنشق من أجمل عمارات بلدة القدس القديمة، وهو قريب من تكية خاصكي سلطان، مما يجعل المرء بتأمل، في هذا البذخ الأنثوي، في بلدةٍ حشرتها الأسوار، وجعلتها تنام في معظم لياليها خائفة؛ من غزو البدو، ومن الغزو الخارجي، ومن تناقضات ارستقراطيتها الدينية، والانقلابات والتبدلات السياسية الإقليمية التي لم تتوقف، وكان لها أبلغ الأثر على المدينة وتنوع سكانها.
يتميز قصر الست، بتفاصيل العمارة المملوكية. كانت القدس منفى للأمراء المماليك المغضوب عليهم، وإذا كان... البعض، يرى في حكمهم الطويل، عصرًا أسودا، إلا أنه فيما يتعلق بما بنوه في القدس، فكان عصرًا أبيض.
يعلمنا الحنبلي، بان الست طنشق بنت عبد الله المظفرية، هي التي بنت هذه البناية، وعاشت ودفنت في القدس.
هذه الدار الفخمة الكبيرة، التي تحوّلت، في يوم إلى مقر للحكام العثماني، فعرفت بدار السرايا، ولاحثا الى دار الأيتام الإسلامية، تحتاج واجهتها الفريدة، اهتمامًا بسيطًا، محليًا، فعلى الأقل ليس هكذا يمكن أن تظهر، كما تظهر في هذه الصورة، حيث تحول أحد مداخلها الثلاثة، إلى مكب نفايات صغير.
كيف يمكن أن نصدق أنفسنا ويصدق العالم شعاراتنا، كدعوات النفير، وعلى القدس رايحين شهداء بالملايين، فضلا عن قصصنا التي لا نعرف كيف تبدأ ولا كيف تنتهي، كباب الرحمة مثلاً.
يمكن فقط أن نرسل بطاقة حب للست، الذي استفادت القدس من قصرها.
لا تشتموا الاحتلال فقط..! وقللوا الغناء للقدس، ربما تحتاج شيئًا غير الغناء، والشعارات، وتوقيت (القدس الشريف) بالنسبة لبعض الفضائيات..!
ربما يخبروننا ذات يوم ماذا يعنون بالقدس الشريف..!
يتميز قصر الست، بتفاصيل العمارة المملوكية. كانت القدس منفى للأمراء المماليك المغضوب عليهم، وإذا كان... البعض، يرى في حكمهم الطويل، عصرًا أسودا، إلا أنه فيما يتعلق بما بنوه في القدس، فكان عصرًا أبيض.
يعلمنا الحنبلي، بان الست طنشق بنت عبد الله المظفرية، هي التي بنت هذه البناية، وعاشت ودفنت في القدس.
هذه الدار الفخمة الكبيرة، التي تحوّلت، في يوم إلى مقر للحكام العثماني، فعرفت بدار السرايا، ولاحثا الى دار الأيتام الإسلامية، تحتاج واجهتها الفريدة، اهتمامًا بسيطًا، محليًا، فعلى الأقل ليس هكذا يمكن أن تظهر، كما تظهر في هذه الصورة، حيث تحول أحد مداخلها الثلاثة، إلى مكب نفايات صغير.
كيف يمكن أن نصدق أنفسنا ويصدق العالم شعاراتنا، كدعوات النفير، وعلى القدس رايحين شهداء بالملايين، فضلا عن قصصنا التي لا نعرف كيف تبدأ ولا كيف تنتهي، كباب الرحمة مثلاً.
يمكن فقط أن نرسل بطاقة حب للست، الذي استفادت القدس من قصرها.
لا تشتموا الاحتلال فقط..! وقللوا الغناء للقدس، ربما تحتاج شيئًا غير الغناء، والشعارات، وتوقيت (القدس الشريف) بالنسبة لبعض الفضائيات..!
ربما يخبروننا ذات يوم ماذا يعنون بالقدس الشريف..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق