يُصغِّر
أدونيس، في إحدى حلقات وثائقي الميادين عنه، من سِفر الشهيد حسين مروة: النزعات
المادية في الفلسفة العربية الإسلامية، إلى درجة التحقير، لصالح كتابه: الثابت
والمتحول، الذي يضفي عليه صفات حريّ بالآخرين أن يفعلوه.
ويتساءل عن
جدوى المنهج الذي استخدمه مروة، ويخلص إلى انه كتاب غير مهم ولا فائدة له.
في المرحلة
الثانوية، اعتزلت فترة، للغوص في سفر مروة، وتلخيصه في دفاتر مدرسية، وهو من الكتب
القادرة على إحداث تحوّل في حياة إنسان. لا شك أن طروحات مروة مشرعة على السجال،
وإعادة النظر، والنقد، والاختلاف، والإضافة، أمَّا أن يتعامل معها أدونيس وكأنها
روايات عبير، فهذا أمر بشع جدًا.
لا أريد أن
أصدق بأن أسبابًا ذاتية، يمكن أن تتحكم في رؤى مفكر مثل أدونيس.
ما زال مروة
شاهدًا، وشهيدًا..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق