تستند رواية رشيد الضعيف هذه، او يفترض انها كذلك، على مرجيعة وثائقية، تستشف من الاسماء الحقيقية التي زج بها الروائي في روايته، ووضضع على لسانها كلاما، وتسلل الراوي، كلي المعرفة، الى ادمغتها.
ما هي حدود التوثيق في رواية الضعيف؟ وما هي المصادر التي استند اليها؟ سؤالان واسئلة اخرى لا نجد اجابة عليها، خصوصا وان الروائي يتجنب الاشارة الى اية مصادر لروايته.
هذه الرواية الاولى التي قراتها للضعيف، وان كنت انهيتها خلال ساعات قليلة، وهذا يعني انها مشوقة، الا انها براي يمكن ان تصنف ضمن الروايات التي تكتب للتاكيد على فكرة ما، وهي هنا، حول احلام نهضوية عربية مجهضة، والافتتان بالغرب خصوصا اميركا، التي تدور فيها احداث كثيرة من الرواية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق