صدر من رواية السعودي يوسف المحيميد (الحمام لا يطير في بريدة) اربع طبعات، ولا شك انها تستحق.
عشت فترة قصيرة من حياتي في السعودية، واعجبت بابداعات الادباء السعوديين، مثل عيد العزيز مشري، الذي كانت بيننا مراسلات، ولكن يبدو ان الادب اللاحق مثل هذه الرواية، خطا خطوات جريئة اوسع.
يتجاوز المحيميد في روايته هذه المحرمات الثلاث: الدين، والجنس، والسياسة، ويقدم باسلوب واقعي الحياة في السعودية.
ورغم ايجابيات الرواية الكثيرة، الا انني اعتقد انها لم تخلو من بعض الحشو الزائد.
ميزة الاديب الجيد قدرته على ممارسة الحذف، وتشذيب الزوائد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق