لا اكن احتراما كبيرا (في الواقع ولا حتى صغيرا) لمثقفي منظمة التحرير الفلسطينية، الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني، الذي لا اشعر بالانتماء اليه، رغم انني في سن مبكرة، مبكرة جدا، كتبت مع زملاء شعارات على الجدران تؤكد ان هذه المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهو ما عرضنا لقمع الاحتلال. واطراف فلسطينية اخرى راديكالية انضوت تحت راية المنظمة الخفاقة.
الان اشعر بانني كنت على خطأ..او الاصح بانني منذ سنوات كنت اعرف بانني كنت على خطأ، ولكن في بلادنا تصبح بعض الامور خطوطا حمراء، كيف ولماذا لا يمنع تجاوزها، لا احد يعرف، انا على الاقل لا اعرف.
ثمة مثقف واحد، من فصيلة ادوارد سعيد، قد يكون مختلفا، هو الشهيد حنا ميخائيل، الذي لم اعرفه الا قبل سنوات وبفضل الصديق مجدي الشوملي، الذي حدثني كثيرا عن (ابو عمر) وعرفني على زوجته (جيهان الحلو) التي لا تكل ولا تمل في احياء ذكراه.
مؤخرا تم اطلاق موق لذكرى ابو عمر، يحوي نص كتابه عن (الماوردي) نزلت الكتاب تمهيدا لقراءته.
تحية لابي عمر وامثاله، عنوان الموقع:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق