بعد عام، من توقيع
سماء القدس السابعة، في جناح المتوسط، في معرض الكتاب، أفتقد اثنين، مازن سعادة،
الذي ذهب في رحلة طويلة. أخبرني بتفرغه للكتابة، وأهداني روايته، عرفته طاهيًا
وفنانًا وبوهيميًا، في مطعمه في المخرور، قبل وجود ثلاث بؤر استيطانية فيه الآن.
استذكر نشاطه السياسي في عمَّان، وسجنه.
الثاني، العزيز محمد
عليان، الذي غاب غيبة، ستنتهي قريبًا. قبل نحو شهر وصلتني سلامات منه، من زنزانته.
آمل أن ألقاه قريبًا، بعد خروجه للحرية النسبية. محمد، من القلائل، عندما يتأكد
المرء من وجودهم على هذه البسيطة، يطمئن، أنَّها ما زالت بخير نسبي.
استشرفت ريحًا مقبلة.
هذه هي الأمور في الأرض المقدَّسة، أي هدأة، تسبق عاصفة!
#محمد_عليان
#سماء_القدس_السابعة
#منشورات_المتوسط
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق