"بينما سماء
القدس السابعة تغضب أكثر، يبدو الخطاب الذى تنتجه الرواية في لحظة ثقيلة، صادمًا نوعا
ما، يُمكن النظر فيه ومن خلاله إلى ناس فلسطن بعين غير معتادة، ينظر الكاتب فيه من
مسافة بعيدة، ربما من السماء فعلًا، يراهم كبشر ضعفاء، يرفض التصديق فى بطولاتهم
الخارقة التى يتحاكى بها الخطاب المعتاد فى أى حديث عن فلسطين، اليوم، حتى عندما
نراهم كل يوم، يموتون بالآلف دون شفقة، نعيد النظر في ضعفهم، وضعفنا جميعًا أمام
هذا الجنون".
"الأدب،
والسينما من بعده، تعيد التساؤل عن نظرتها للفلسطينيّ اليوم: هل ستظل تراه البطل الأسطوري
المظلوم، أم نتقبل ضعفه في معادلة يراها العيسة غير متكافئة؟ من هنا يستحق
التعاطف؟ لو كان الأمر أمري، لو كان في شيء بيدَّي، كنت ساعدت أكثر في التساؤل حول
مدى الخطاب الأخظر الَّذي تطرحه سماء القدس السابعة، التي تشكك في البطولة،
وتحدِّق في المأساة دون شفقة، ولو كانت الجائزة تُقرأ أكثر بالطبع، ككل جائزة
أدبيَّة وسينمائية، لن أتردد، أبدًا في منحها مساعدة تساعد في انتشارها تقليلا
للحزن اليومي الذي يجتاحني كلما شاهدت نشرة الأخبار".
جريدة "أخبار
الأدب" القاهرية (1623) هذا الأسبوع/ لتحميل العدد:
#حسام_الخولي
#أخبار_الأدب
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق