Shir
Aharon،
هو ناشط يساري يهودي، يشارك في الاحتجاجات على ممارسات الاحتلال في القدس، كما في
حالة الشيخ جراح. رأيته يجلس على درجات باب العمود، ويحاور الشبان. لم يحدث أي
حوار بيني وبينه.
نشر
على حسابه على الفيس بوك صورة عائلة فلسطينيَّة يعرفها في خيام النزوح مكونة من
ستة أشخاص، تعرضوا لكل ما تعرضت له غزة، من موت أقرباء، ونزوج، وتشريد، وجوع. لكنَّهم
الآن غير قادرين على التحمل ويفكرون بمغادرة غزة، ولكن لا يمكنهم الخروج دون
الدفع.
حسب
أهارون، فإنه يتوجب على كل كبير منهم دفع 5 آلاف دولار والصغير يدفع 2500 دولار.
طلب من متابعيه التبرع لتتمكن العائلة من الخروج من جحيم غزة، وبدء حياة جديدة.
صديقي
في رفح الذي أخبرني أن قطاع غزة لم يعد مكانًا صالحا للعيش، فإن التسعيرة 7 ألاف
دولار للفلسطيني للمرور عبر معبر رفح، وما يشكِّل عزاء له، أنَّ شقيقه المصري
المحشور في غزة له تسعيرة "أرخص" عليه دفع 700 دولار للعودة إلى بلده،
ومنزله، وحارته. أمَّا الأجنبي، فيخرج من معبر رفح ويدخل ببلاش، مع تعظيم سلام.
موظفو
رجل المافيا العرجاني، منتشرون في رفح، وأحدثوا "ثورة" في بيروقراطية
السبعة آلاف عام في مصر. يمكن لم يرغب
بالسفر التوجه اليهم ودفع الأتاوة، فيتصلون واضعين اسمه على المعبر.
هذه
واحدة من التسعيرات العربية للفلسطيني، أمَّا بالنسبة للتسعيرة اللإسرائيليَّة
فتبقى الأعلى. قتل فلسطيني أو جرحه أو تشريده أو كل ذلك، بصاروخ أو جزء منه، يكلِّف
الملايين.
يقال
إنَّ الإسرائيلي لا يدفع من جيبه، إنما يموِّل حروبه من جيوب عربية.
في
يوم ما جاء إدوارد سعيد إلى بيت لحم، وحاضر في جامعتها. في اليوم التالي زار مخيم
الدهيشة، وقرى تُبنى على أرضها المستوطنات، أبدى استيائه من المليارات العربيِّة
في البنوك الأميركيِّة، التي يرفض أصحابها أخذ العمولة لموانع شرعيَّة، فتجيَّر في
النهاية، وبطرق مختلفة إلى سلاح دولة الاحتلال.
#معبر_رفح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق