أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 20 أبريل 2024

قلق في بلدة رطبة/ وفاء بونيف


 


بمناسبة اقتراب الإعلان عن نتائج البوكر

"دخلت من الباب، والعمل مازال جاريا لتثبيت النجمة، وبدت القدس القديمة رغم شمسها الساطعة الحارة، بلدة رطبة، تخترق الشمس جدرانها، فتنبت قلقا، مدينة تطفو على قلق، لم أشعر بهذا أنا فقط، بل تخيلت بأن اليهود المتدينون، بسوالفهم الطويلة، وأغطية رؤوسهم السوداء، ونساءهم بأرديتهن المحتشمة، وهم يسرعون إلى الحائط، ينطلقون، وهم على قلق، من أن تفوتهم نوبة بكاء، أو أن يتغير كل شئ وهم يضربون رؤوسهم في الحائط، كأن تندلع الحرب فجأة، أو أن يصحى الموتى على جبل الزيتون ورأس العمود، ويسرعوا إلى هنا، فيعرفون بأن يوم الدينونة جاء، ولا يدرون ماذا سيفعلون بنسائهم في الجانب الٱخر، حيث يصلين مراعيات الحدود التي وضعها رجالهن في الفصل بين الذكور والإناث".

#سماء_القدس_السابعة

#منشورات_المتوسط

#قراءات_وفاء

#أقرأ_فلسطين

#أسامة_العيسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق