أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 28 أكتوبر 2022

البهاء الطاهر!


 


بهاء طاهر (1935-2022م)

في ثمانيات القرن الماضي، سمعت من فالح العطاونة عن مأساة التيل في حلحول، عندما جمع البريطانيون، رجال البلدة، وتركوهم بدون طعام أو شراب، فاستشهد الكثير منهم، ولا أعرف إذا كتب فالح (كما قال) عن المأساة أم لا.

فوجئت ببهاء طاهر يذكر تلك المأساة في إحدى رواياته، لعلها: قالت ضحى، بدا لي أنَّ الأمر يتعلق بالتزام كاتب لامع بقضية شعبنا.

أيَّة خسارة للأدب. أيَّة خسارة للأساليب المحلقة المنسابة.

يرحل بهاء طاهر اليوم، ومعه تنتهي مرحلة أدبية، من المدهش أنها وسعت عشرات المبدعين، وتركنا نعيش مرحلة فوضى أدبية، وغباشة سياسيَّة.

#بهاء_طاهر  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق