أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 1 أكتوبر 2022

الشهيد الآتي


 


ريَّان الفلسطيني، ليس الشهيد الأوَّل في تقوع، على تخوم بريَّة القدس، وليس الشهيد الطالب الأوَّل، وليس الشهيد الأوَّل الطفل، ولن يكون الأخير.

*سامي محمد صبَّاح، قتل وهو في مدرسة تقوع يوم 12-6-1988م.

*وليد محمد البدن (16) عامًا قتل على بعد 50 مترًا من مدرسته، في ذلك اليوم الرمضاني، بينما كانت انتفاضة الأقصى تخطو خطواتها الأولى.

خطواتي مع سامي، ووليد، وغيرهما، هي تباريح صحفي في الانتفاضتين، أستشعر دبيبهم تثقب صفحات كتاب شهداء الرب، فتعود حكاياتهم ريَّانة، طرية، غضة، كأجسادهم. يعودون إلى نومهم حتَّى موعد الشهيد الآتي.

#الشهيد_ريان

#شهداء_الرب

#العائدون_للنشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق