السبت، 29 يونيو 2013
الجمعة، 28 يونيو 2013
الثلاثاء، 25 يونيو 2013
حُمى ليلة سبت..!
انتظر الجمهور
الذي تجمع في ساحة المهد، التي لم تحتضن مثل هذا العدد منذ سنوات، نتيجة التصويت
في برنامج محبوب العرب، ولم يكن لديهم أي خيار، غير إعلان فوز محبوبهم محمد عساف.
بدأ الفرح
والتوتر، على الجمهور، منذ بداية الحلقة، والذي كان يبدي تذمره بصوت عال عندما
يظهر أي مشترك أوّ أية شخصية أخرى على الشاشة، وعندما يطل عساف، يبدأ التصفيق
والصفير.
الاثنين، 24 يونيو 2013
الأحد، 16 يونيو 2013
دبابيس زياد أبو صالح
منذ سنوات
وزياد أبو صالح يصدر الكتب. في مجالات مختلفة. وقد يكون اهمها كتبه التوثيقية،
بالتعاون مع رشاد المدني. زياد عمل فترة طويلة في الصحافة، ثم مالت عليه الدنيا.
وهو الان يعمل في مطبعة بابل في حلحول. التقيته في الخليل، وقدم لي كتابه الجديد
(دبابيس). ورغم ان هذا المولود الجديد يستحق الاحتفاء، الا ان صديقي بدا لي حزينا.
وزعلانا على الدنيا..!!
هاردلك يا زياد.. الى اللقاء في الكتاب المقبل، ما
دمت تكتب، وتغرس الدبابيس، فانت بخير..!! السبت، 15 يونيو 2013
نعمة الفهم..!!
قد تكون الكتب التي تحتوي على مقالات تم تجميعها، أسوأ أنواع الكتب، ولكن هذا الحكم القاسي، لا ينطبق على كتاب خالدة سعيد (يوتوبيا المدينة المثقفة-دار الساقي 2012).
تجوس الناقدة في عوالم مختلفة، مسرحها بيروت، وتقدم شهادات نقدية ح...ول تجارب ثقافية منها مجلة شعر ومجلة مواقف. وتقدم تساؤلات ذكية حول تجارب غسان كنفاني، ومحمود درويش، وجبرا إبراهيم جبرا (وغيرهم بالطبع).
اسلوب سعيد وسعة رؤيتها، ذكرتني بما قراته وفهمته لنقاد من أمثال محمود أمين العالم، وحسين مروة، واحسان عباس، وفاروق عبد القادر، وادوارد الخراط، والى حد ما ادوارد سعيد، وغيرهم، وجعلني احمد الذي لا يحمد سواه على نعمة الفهم لدى المتلقي، بعد ان شهدنا في السنوات الماضية، ظهور نقاد (وشعراء، وأدباء) يقدمون انفسهم ما بعد حداثيين، اكثر ميزاتهم بروزا كتابة طلاسم، لا يستطيع، مثلي فهمها.مشاهدة المزيد
تجوس الناقدة في عوالم مختلفة، مسرحها بيروت، وتقدم شهادات نقدية ح...ول تجارب ثقافية منها مجلة شعر ومجلة مواقف. وتقدم تساؤلات ذكية حول تجارب غسان كنفاني، ومحمود درويش، وجبرا إبراهيم جبرا (وغيرهم بالطبع).
اسلوب سعيد وسعة رؤيتها، ذكرتني بما قراته وفهمته لنقاد من أمثال محمود أمين العالم، وحسين مروة، واحسان عباس، وفاروق عبد القادر، وادوارد الخراط، والى حد ما ادوارد سعيد، وغيرهم، وجعلني احمد الذي لا يحمد سواه على نعمة الفهم لدى المتلقي، بعد ان شهدنا في السنوات الماضية، ظهور نقاد (وشعراء، وأدباء) يقدمون انفسهم ما بعد حداثيين، اكثر ميزاتهم بروزا كتابة طلاسم، لا يستطيع، مثلي فهمها.مشاهدة المزيد
الخميس، 13 يونيو 2013
الثور الصيني والخنزير الفلسطيني
عندما فاز
الاديب الصيني مو يان بجائزة نوبل، بحث المهتمون العرب عن انتاج له، فلم يجدوا.
المترجم المصري حسانين فهمي حسين، اعلن بانه انهى ترجمة رواية النوبلي الجديد
الاتي من اسيا هذه المرة «الذرة الرفيعة الحمراء»، والتي صدرت فعلا في القاهرة (2013). ثم تبعتها
رواية (الحلم والاوباش) (ترجمة محسن فرجاني، العين، القاهرة 2013). قرات
الروايتين، وكان واضحا ان هناك خللا ما، قد يكون مرجعه شكل الترجمة. هل الترجمة
الحرفية هي المثلى في نقل ابداعات مو يان الى العربية؟
هذا الخلل تم
تداركه في رواية (الثور) التي ترجمها محسن فرجاني، وقدم لمحة عن اسلوب الترجمة
الذي اتبعه، تعالج الرواية فترة الثورة الثقافية في الصين، وتوجه انتقادات لتلك
التجربة، بقلم مؤلف لا يطرح نفسه في صف المنشقين عن النظام.
ما لفت
انتباهي في روايات مو يان التي قراتها بالعربية، هي التشابه بين المناخات التي
يتحدث عنها والاوضاع في بلادنا، ولكن مو يان اكثر جرأة في مناقشة مواضيعه.
ذكرني ثور مو
يان، بتجرية لي مع صائدي الخنازير الفلسطينية، حيث امضيت يومين غير متتاليين مع
صائدي الخنازير شرق البيره. ورصدت مشاعر الانتقام، والكره، والبغض، والحب،
والشجاعة، والندم، والحلال والحرام، والعلاقة مع الجهات الرسمية المختصة (بلدية
البيره).
ذهبت الى
صائدي الخنازير بعد ان مللت من الاخبار غير الدقيقة عنها التي تنشرها الصحف
الفلسطينية بإصرار غريب، مثل ان المستوطنين يرمونها في المناطق الفلسطينية، دون ان
تنشر وسائل الاعلام على مدار سنوات اية صورة تثبت المزاعم التي رسخت الحقد على
الخنازير الفلسطينية. واصبحت فرية المستوطنين (جرائم المستوطنين الحقيقية كارثية
على شعبنا وارضنا) الذين يرمون حيوانات علينا مبررا لقتل ليس فقط الخنازير ولكن
حيوانات اخرى مثل الضباع.
الثور الصيني،
استخدمه مو يان للكشف عن ما راه من مثالب في بلاده، والخنازير الفلسطينية تكشف
مثالب كثيرة لدينا، ليس اقلها ما يتعلق بالتغطية الصحافية لكل قضايانا.
ثور مو يان
ذكرني ب (وداعا يا غولساري) لجنكير آيتمانوف، مو يان لم يحلم بنوبل واتته لحد بيته
دون ان يلعن النظام، وآيتمانوف زار اسرائيل بحثا عنها، ولكنها تخطته. وتلك صروف
الدنيا..!!
السبت، 1 يونيو 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)