رفضت الكاتبة الاميركية، أليس ووكر، السماح بإعادة اصدار روايتها الشهيرة (اللون الارجواني) في اسرائيل، لأسباب سياسية، ووصفت دولة الاحتلال بانها دولة عنصرية.
ونشرت الرسالة كاملة، على موقع الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية باللغة الانجليزية، والتي تدعو لسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على دولة الاحتلال.
وقالت ووكر: "يحدوني الأمل في أن الحركة الداعمة للأعمال غير العنيفة (المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات) والتي أنا جزء منه، سيكون لها ما يكفي من تأثير على المجتمع المدني الإسرائيلي، لتغيير الوضع".
وكانت طبعة من الكتاب، اصدرتها دار يديعوت احرنوت، بترجمة عبرية 1984م، ويعتقد انها ستكون الطبعة اليتيمة بالعبرية من رواية ووكر، التي اعتبرت سياسات الاحتلال، اسوا من سياسات دولة الفصل العنصري في جنوب افريقيا.
وفازت رواية (اللون الارجواني) عام 1983 بجائزة بوليتزر للرواية، وحولت إلى فيلم في عام 1985 من اخراج المخرج اليهودي ستيفن سبيلبرغ، وبطولة ووبي غولدبرغ، وأوبرا وينفري.
ورشح الفيلم، ل 11 جوائز أوسكار، وتعالج الرواية (والفيلم) العنصرية في الجنوب الأميركي في النصف الأول من القرن 20، والتمييز على أساس الجنس بين السود.
وكثفت ووكر، خلال السنوات الماضية نشاطها ضد سياسات الاحتلال، واعربت عن تضامنها مع الفلسطينيين، وطالبت بفك الحصار عن غزة، وشاركت في اسطول الحرية.
ويقدم موقع احتفالية فلسطين للأدب الالكتروني تعريفا باليس ووكر على النحو التالي: "كاتبة وناشطة أمريكية. ولدت عام ١٩٤٤ في ولاية جورجيا الأمريكية، وهي الابنة الثامنة والأخيرة لأبوين فلاحين. فقدت ووكر البصر في عينها اليمنى بعد حادث أثناء اللعب مع أخوتها. تفوقت في دراستها حيث تخرجت الأولى على دفعتها في المدرسة الثانوية، وفازت بمنحة أهلتها للدراسة في جامعة سبلمان، وهي جامعة للنساء الأمريكيات من أصل إفريقي، فالتقت مارتن لوثر كينج، وتروي أنه كان الدافع الأساسي لقرارها العمل كناشطة في حركة الحقوق المدنية. كما درست ووكر في كلية سارة لورنس في نيويورك وفي العام الثالث من دراستها الجامعية سافرت إلى أفريقيا للدراسة في برنامج تبادل طلابي لمدة عام قبل أن تتخرج من كلية سارة لورنس عام ١٩٦٥. تتضمن كتابات أليس ووكر العديد من الروايات ودواوين الشعر والقصص القصيرة. كما اشتهرت ووكر كناشطة اجتماعية وحقوقية في مجالات حقوق المرأة وقضايا البيئة والعدالة الاجتماعية. وفي ١٩٨٩ و١٩٩٢ كتبت «معبد أليفي» و«تملك سر السعادة»، حيث تناولت فيهما قضية ختان الإناث في إفريقيا".
I'm not sure where you're getting your info, but
ردحذفgood topic. I needs to spend some time learning much more or understanding more.
Thanks for fantastic information I was looking for this info for my mission.
Here is my homepage ; transfer news chelsea latest
Excellent blog right here! Also your website quite a bit up fast!
ردحذفWhat web host are you the use of? Can I am getting your associate hyperlink for your
host? I wish my web site loaded up as fast as yours lol
My page current transfer news for arsenal
I pay a visit everyday some sites and blogs to
ردحذفread posts, however this website gives quality based posts.
My page pizza games online free