أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 23 مارس 2025

ذات تشرين عام 1869!


 


قادنا الفنان إبراهيم أبو لبن، أنا ووالده الكاتب صالح، إلى طرقة قبالة منزلهم في بيت لحم القديمة، ليرينا نقشًا مجهولًا، أضفته، ممتنًا، إلى أرشيفي من النقوش.

خُط النقش على قطعة حجر بيضاء واحدة، يؤرخ لبناء منزل يعود ليوسف عيسى الجبرية عام 1869، ويحدد بدء البناء في 7 تشرين أول من تلك السنة التي يصفها مسيحية ملكية، وهي إشارة واضحة ليس فقط لديانة صاحب البناء وإنما أيضًا لطائفته.

يمتاز النقش عن نقوش مشابهة تعود لنفس الفترة، بمستوى فنى أعلى، وبكتابة إملائية سليمة مع محافظته على تقليد كتابة المنظومات.

أسدان على طرفي النقش، رمز تقليدي في فلسطين، منذ أسد يهوذا إلى رنك الظاهر بيبرس (جسر جنداس في اللد) وباب الأسباط على سور القدس السليماني العثماني.

يتوسط النقش، الذي يظهر عليه أثر زلزال، نحت لواقعة صلب السيد المسيح. على جانبيه اثنتان من المريميات الكثيرات المحبات. أعلاه كتب: هذا مَلك اليهود، وهي إِشارة إنجيلية للسيد المسيح. أسفله جمجمة رمز متأخر للموت.

#صالح_أبو_لبن

#إبراهيم_أبو_لبن

#أسامة_العيسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق