عن
الماوردي، في أدب الدنيا والدين، وهو واحد عصره وقريع دهره، ومنظِّر ربط السياسة
بالأخلاق: "وحُكي أن سليمان بن داود عليهما السلام (وعلينا كلنا السلام) مرّ بعصفور يدور
حول عصفورة، فقال لأصحابه: هل تدرون ما يقول لها؟ قالوا: لا يا نبي الله، قال: إنَّه
يخطبها لنفسه ويقول لها: زوجيني نفسك، أُسكنك أيَّ غُرف دمشق شئت. قال سليمان: كذب
العصفور، فإن غرف دمشق مبنية بالصخور لا يقدر أن يُسكنها هناك، ولكن كل خاطب كذاب".
يقال
أن لك مدينة في شرقنا عصافيرها الخاطبة (من الخِطبة والخُطبة)!
الصورة:
مُطوقة بالكرامة والعشم، حطت بيضها، تشاركني شُرفتي وكتبي ووردي وقهوتي وبرية
القدس والغاز المدمع.
#الماوردي
#دمشق
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق