أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 14 يونيو 2022

أبو سعد ينتزع جنسية فلسطينية!


 


تكاد لا تهتم الأم الأمية اللاجئة، إلَّا بنحولة ابنها، الأنحل من القلم، وتشبِّه ساقيه "مثل عصبان أبو سعد" الطائر المهاجر.

هو اللقلق الأبيض، أبو سعد المهاجر، قرر بناء عش له في فلسطين، استمر البناء خمس سنوات، وفي السنة السابعة طار الفرخ، منتزعًا جنسيته الفلسطينية.

في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، تكتسب الأمور معان رمزية، ولم يكن تعشيش اللقلق استثناء. بنت سلطة الطبيعية الاحتلالية، في منطقة فصايل أعشاشًا صناعية لطيور اللقلق، ولكن هذا الطائر فضل بناء عشه بنفسه، رافضا المكوث في أعشاش استيطانية.

أبو سعد، طائر ذكي، حنون، سيّوس، عشير الناس، في أحيانٍ قليلة. في روايتي وردة أريحا، يصبح صديقًا للضاحكة، ولديه الكياسة، أن يستأذن عندما يقرر المغادرة، عائدًا إلى بلاده.

https://www.alhaya.ps/ar/Article/135529/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%B3%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9

#اللقلق_الأبيض

#فصايل

#أبو_سعد

#رواية_وردة_أريحا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق