أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 2 يونيو 2022

كرمشة عين!




احتفى جاري أيمن، يوم أمس، بتخريج طفلته ميرال ابنة السنوات الخمس، من الروضة، وبعد ساعات، اختفى. غادر طفلته، إلى حيث لا يعود أحد، برصاص قنَّاص احتلالي.

يختفي أولاد حارتي باستمرار. يرتقون إلى السماء، أو يمضون سنوات خلف القضبان. أُخفي أيمن أكثر من مرَّة في السجون. خرج ليؤسس عائلة.

اندفع أيمن خلف الجيش المقتحم، وقنصه آخر قنّاص يغادر.

انضم إلى سجل طويل من المقنوصين، أكثر من اللازم، بالنسبة لشعب صغير أعزل. كل الاحتلالات جربت هواياتها في قنصه.

كم عدد الذين قتلهم رصاص اخر الجنود المنسحبين؟

نعرف، على الأقل، اسم شهيد، قنصه، جندي عثمانيِّ مغادر، بفضل توثيق خليل السكاكيني.

اختفى أيمن عن ناظرينا، كرمشة عين.

سيعود الجنود، إلى المخيم من جديد، ليواجهون طفلة أيمن.

#الشهيد_أيمن_محيسن

#مخيم_الدهيشة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق