تُدمر النقوش الأثرية الفلسطينية، لعدة
أسباب أهمها:
-عوامل الزمن.
-محو اسم مالك المنزل الأصلي.
-وجود رموز دينية تتناقض مع دين المالك أو
المستأجر أو المستولي على المنزل.
لا يوجد سجل وطني للنقوش الأثرية، ولا تثير
اهتمامًا، رغم أهميتها التاريخية، والأثرية، والاجتماعية. إنها سجل اجتماعي وسياسي
وديني وثقافي لمن دبوا على أرضنا.
هذا النقش، على عتبة منزل في رام الله
التحتا، دُمر، وبقي منه تاريخ البناء 1938م. شيد خلال ثورة الفلاحين. لن نعرف ماذا
وثق صاحب المنزل من خلال نقش الحجر. كيف أثر الواقع السياسي والاجتماعي على مضمون
النقش ولغته؟ وأسئلة أخرى كثيرة.
لماذا دُمرّ؟ ومن دمره؟ لن نعرف أبدًا، ولن
يكون ذلك مهمًا. هذا النوع من التدمير يبدو مقبولاً مجتمعيا، ولا يعتبر جريمة
أخلاقية مثلاً. كسرقة الآثار والتجارة غير المشروعة بها، والتي تبرر بأنها
"رزقة".
#نقوش_فلسطينية
#رام_الله_التحتا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق