في ظروف عادية، كان وصول مجرمة الحرب الاسرائيلية تسبي ليفني الى قطر، او اراض اية دولة عربية، يعني اعتقالها على الفور وتقديمها للمحاكمة، ولكن ما حدث عكس ذلك تماما، حيث قوبلت بحفاوة بالغة.
وعموما ليس هذا مدار تعليقي، وانما المقابلة التي اجراها صحفي اسمه د.حسن محمد الأنصاري، عشية زيارة ليفني "التاريخية" الى قطر الشقيقة والتي نشرها موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية الالكتروني.
ومن حظ الانصاري، انه يعمل صحافيا في دولة قطر، لانه لو كان يعمل لحساب صحيفة اسرائيلية، لرفضت نشر هذه المقابلة، ولطرح عليه رئيس التحرير عدة اسئلة، منها اذا ما كان تلقى رشوة من ليفني، وربما حوله الى قسم الاعلانات لان المقابلة تعتبر دعاية لليفني، ويمكن نشرها فقط كاعلان مدفوع الاجر.
ولكن الانصاري يعمل رئيسا لتحرير صحيفة قطرية، ويتوجه الى جمهور عربي، لذا فانه ليس مهما ابدا اذا كان يحافظ على شرف المهنة، او العقد غير المكتوب بينه وبين القاريء، وفضل على ذلك ان يقدم ليفني بوجه جميل، لا تتمتع به حتى في اسرائيل نفسها..
اذا كان العرب لا يجيدون الحرب، ولا صنع السلام، ولا يعرفون العدو من الصديق، ويحبون ليفني الى هذا الحد، ولا يعرفون مدى البغض الذي تكنه لهم لمجرد انهم عربا، فعلى الاقل يجربون تقليد الصحافة الاسرائيلية.
رابط المقابلة
http://www.al-watan.com/data/20080413/innercontent.asp?val=conf1_1
يعني ليفني مجرمة حرب من زمان
ردحذف