في نهاية
القرن التاسع عشر، حطت عربة الإمبراطور الألماني غليوم في ساحة الميتم الأرمني،
الذي سيصبح مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، وسيسميه النّاس دير المجانين.
تطاولت
الأشجار الحرجية لتغطي الرقوم الألمانية على جدار الدير. أخيرًا قُلمت الأشجار
وظهرت بعض الرقوم مثل النقش المرافق، الذي يشير بالألمانية إلى (دار الأيتام).
والمقصود الأيتام من الأرمن ضحية المجازر الحميدية التي ارتكبها سلطان المسلمين
صديق إمبراطور الألمان، الذي بنى الميتم لاستقبال الأيتام ضحايا صديقه.
شغلتني شخصية
القيصر الألماني الذي سماه أسلافنا (أبو غليون) كما يظهر ذلك في رواية (مجانين بيت
لحم)، التي ساعدت، نسبيًا، في أنسنة المكان وأسطرته، وألهمت أعمالاً إبداعية
وصحافية.
المستشفى الآن
لديه سياسة انفتاح على المجتمع المحلي، والصحافة، ولدى مديره الصديق الدكتور
إبراهيم إخميس (الصورة الثانية المرفقة)، الكثير من الأفكار الطموحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق