في استطلاع لمؤسسة ثقافية حول أفضل مئة رواية عربية، شاركت فيه قبل أيّام، اخترت ثلاث روايات لحنّا مينا: الشمس في يوم غائم (لا استطيع وصف تأثير هذه الرواية عليّ في حينه)، والشراع والعاصفة، والياطر، وكنت أتمنى لو بالامكان ادراج نصه الوحيد عن دمشق (على الأقل لدى نشره) بعنوان (هل تعرف دمشق يا سيدي؟) ضمن القائمة، ولكنه رواية لم تكتمل.
أعترف بأن شغفي بروايات مينا توقف منذ فترة طويلة ولا أعرف لماذا؟
ولا أعرف سبب استعجال الصحف أو وسائل التواصل الاجتماعي لموته، وهو ما تكرر كثيرا في السنوات الماضية.
تشرد حنّا، بسبب مواقفه السياسية، وحفر بعصامية اسمه بجانب نجيب محفوظ في ديوان الرواية العربية، وكان من أوائل المنظرين بأنها ستكون ديوان العرب..!
يرحل حنا مينا اليوم، ابن لواء الاسكندرونة المغتصب، تاركا إرثا عظيمًا…!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق