الخميس، 9 أكتوبر 2008
الخليليون
خلال شهر رمضان وعشية العيد، زرت مدينة الخليل، عدة مرات، وابهجني ما يمكن تسميته عودة الروح النسبية والمؤقتة للبلدة القديمة في الخليل التي تعاني وستعاني الى فترة غير محددة من سرطان البؤر الاستيطانية اليهودية.
من البلدة القديمة التاريخية التي ما زالت تحتفظ بعبق عمراني مميز، انطلق الخليليون الى انحاء الارض يعمرون ويبنون، حتى انه يمكن ايجاد في اي مكان في العالم خليلي يبني ويعمل ويعمر.
اجواء رمضان والعيد في الخليل تشير بشكل لا جدال فيه الى قدرة الحياة التي لا تقاوم لدى سكان المدينة، والتي قل مثيلها في اي مكان في العالم.
الخليل: مقاومة وزجاج تقليدي وخزف وتاريخ وعمارة ومبادرة وكسبة، ما هي الكسبة؟ لعلها امتياز خليلي خاص، غيري اقدر بالحديث عنها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق