"يا عبد لا تجعلني رسولك إلى شيء،
فيكون الشّيء هو الرب وأكتبك من المستهزئين على علم".
محمد بن عبد الجبار النفري (-965م)
*قرأت رسول الإله إلى الحبيبة
مرتين-خالد خمَّاش/ سينمائي ومسرحي/غزة
#النفري
#خالد_خماش
#رسول_الإله_إلى_الحبيبة
#أسامة_العيسة
"يا عبد لا تجعلني رسولك إلى شيء،
فيكون الشّيء هو الرب وأكتبك من المستهزئين على علم".
محمد بن عبد الجبار النفري (-965م)
*قرأت رسول الإله إلى الحبيبة
مرتين-خالد خمَّاش/ سينمائي ومسرحي/غزة
#النفري
#خالد_خماش
#رسول_الإله_إلى_الحبيبة
#أسامة_العيسة
رأيت هذه اللوحة مرات عدةفي
ميدان السينما بمدينة بيت لحم التي انتهى زمنها الليبرالي قبل إيناعه. تُحصي عدد
الأسرى في سجون الاحتلال، وتفصِّل فئاتهم. لفتني الرمز الذي يشير إلى المرأة
الأسيرة. نحو من تنميط لما عليه المرأة المناضلة الأسيرة، أو ما يجب أن تكون عليه،
في ظل مناخ ديني مهيمن.
بعد الاحتلال الحزيراني،
كانت الأفواج الأولى من المناضلات الأسيرات من المثقفات، بخلفيات وطنية وقومية ويسارية،
اللواتي يرتدن التنانير، والقمصان القصيرة. لم يتسع التنميط آنذاك لمناضلات
بالأثواب التقليدية المطرزة، جربن زنازين الاعتقال.
تغيَّر نمط المرأة المناضلة
سريعًا، وتراجعت التنانير مع توسع المواجهة مع الاحتلال. لعبت الطالبات دورًا
مهما، واستبدلت بناطيل الجينز، الأكثر ثورية بالتنانير ذات الإيحاء المخملي
البرجوازي، وإن لم يكن الإيحاء دائمًا صحيحًا.
استمر الجينز والقمصان القصيرة،
إضافة إلى الوان متعددة للكوفية، تنميطًا للمرأة المناضلة ذات المناخات الوطنية-اليسارية،
ولكن حتَّى في ذهنية مصممي اللوحة التي تستهدف جمهور فلسطيني"لتوعيته"
بوضع الأسرى، وهم ليسوا من الإسلاميين، يُنمَّط شكل الأسيرة بحيث تبدو بحجاب بعيد
عن الثقافة الفلسطينية المحلية وغريبًا عنها، في إقصاء لأي رمز آخر. ربَّما كان
الأفضل أن يشي الرمز، بهوية الأسيرة الوطنية المحلية. فهذا الرمز لا يشير، منذ
أوَّل وهلة ونهايتها، إلى امرأة فلسطينية، بغض النظر عن هويتها الحزبية.
ليس مثل المرأة، يمكن أن تكون
موضوعًا للتنميط، من التنانير إلى الحجاب والبرقع، ولكن في حالاتها كلها، فإن المنمطين
من الأيديولوجيات المختلفة، سيستغلون كل وهدة، لحبس المرأة في نمطيتهم، وتحديدها
كفاعل لا يتصدر. المرأة خارج أقواس قزح الثورية! ربما لا توجد في الثورة اقواس
قزح. وكذلك منمطوها، الذين تحدد هوياتهم السياسية من قطع قماش رديء في الغالب،
يتمرجح على الكتفين!
أسامة العيسة يكتب تاريخ القُدْس الآخر،
تاريخ العاديِّيْن المهزومين. يكتبُ سِفْراً عن مدينة الأسفار، والأقدار والنصوص.
#خالد_الناصري
#سماء_القدس_السابعة
#أسامة_العيسة
#منشورات_المتوسط
#معا_لنحارب_طواحين_الهواء
#نحن_نظرة
دار عائلة الخطيب، واحدة من الدور
الصامدة في قرية زكريا. اكتشفتها، قبل سنوات قليلة، خلال رحلة إلى القرىة، ابنة
العائلة المرحومة أم أكرم.
هذه الدار، واحدة من المعالم المهمة التي
نتوقف عندها في جولاتنا في قريتنا.
(هذا رأي الأديبة نزهة الرملاوي. ما هو
رأيكَ/ رأيكِ؟)
القدس تفتح ذراعيها للعاشقين، دمت ودامت
القدس ملهمة المبدعين.
لوحة الغلاف..ليست جميلة..ليست مناسبة..لو
كان الغلاف صورة سماء طبيعية، لكان الأمر أفضل.
عنوان الرواية مثير..ولكن الغلاف وكأنه
دهان وعليه بقع بيضاء متناثرة.
#نزهة_الرملاوي
#أسامة_العيسة
#سماء_القدس_السابعة
#منشورات_المتوسط
#معا_لنحارب_طواحين_الهواء
#نحن_نظرة
لا بد من بعض جنون في هذا
الزمن الرديء..وفي فلسطين وبيت لحم.بالذات.رواية ولا أجمل!
#مجانين_بيت_لحم
#إبراهيم_الخطيب
#هاشيت_أنطوان
عمارة مملوكية وربما أسبق
من ذلك، صليبية-أيوبية.
أقيم على الأغلب، على كنيسة
بيزنطية، كما يظهر من خريطة مادبا للأراضي المقدسة في القرنين السادس والسابع
الميلاديين.
المسجد بحاجة لترميم.
بعمارته هذه، يعتبر ارثا
عالميًا.
تفاصيل عمرانية من مدرسة
زكريا الأميرية. شبابيك مفردة.
حجر مَحليِّ، مُحلَّى
بأنفاسٍ لا يحبسها غبار أسود!
كان لنا مدرسة!
"عندما اغتصبوا الدكَّان،
كأنهَّم قطعوا جزءًا من لحمي".
استمعت للسيدة صب لبن، في
منزلها، أو غرفتها المتبقية لها في بلدة القدس القديمة. لم يكن اغتصاب الدكان،
أسفل المنزل، وتسليمه للمستوطنين، سوى فاصلة من فواصل صراع طويل مع حكومة
الاحتلال. لم تتمكَّن السيدة نور، لفترة طويلة حتى دخول المنزل، المحاط
بالمستوطنين.
ضرب كلامها وتر ذاكرة تاجر
البندقية. بالطبع بدون أي حالة نمطية تجاه اليهود، أنا على مسافة واحدة مع معتنقي
الأديان السماوية والأرضية كلّها. المنمطون المناضلون يحشرون مع السيدة نضال
الأحمدية. لا يكفون عن تقيؤ: "خيبر..خيبر يا يهود..".
السيدة نور، مهددة باخلاء
منزلها ليقطنه المستوطنون. المتضامنون الرئيسون معها هم جماعة (حرية القدس)
الإسرائيلية اليسارية، يرفعون الاعلام الفلسطينية ويتظاهرون حول المنزل. وهم
الأنشط إعلاميًا للتعريف بقضية عائلة صب اللبن. وهو ما يفعلونه أيضًا في قضايا
أخرى، مثل منازل الشيخ جراح.
لا تناسب لفظة تضامن، ما
يمكن أن يفعله جيران السيدة نور، وناس القدس وآخرين. ما يمكن أن يفعله هؤلاء الكثير،
من الوجود في المنزل، وفي الشارع، وفي الأزقة. أعتقد أنَّه لا خيار سوى ما يمكن أن
يفعله ناسنا.
وقفت مع أبناء السيدة نور
أمام المنزل، في واحد من شوارع القدس العتيقة المغناة نأمل ونرجو.
فقدان أي انسان، أو حيوان،
أو نبات، لمنزله/ موئله، في القدس، أو في أي من أركان كرتنا السفرجلية؛ أمر يستوجب
التضامن، وهو من المشاعر أضعفها.
سألني عماد ونحن ندب في شارع الواد. قلت أفكر
بواحد دَّب مثلنا على هذه الشوارع؛ مولانا عزّ الدين المقدسي، وهو يسأل، محاورًا
الطيور والأزهار: "..ألم تسمع للنسيم كيف تنسَّم أسفًا لبكاء السّحاب على
جزره ومدّه، وتأوّه لهفا على تبسّم البرق لما سمع قهقهة رعده!؟".
#نور_صب_اللبن
#عز_الدين_المقدسي