تأثر سبيل دار جاسر، بالمواجهات في محيط
الجيب الاستيطاني-العسكريّ الاحتلالي قبة راحيل، مثلما تتأثر منازل المواطنين
الصابرين.
لم يعني السبيل شيئًا للفتية المقاومين، الّذين
يركزون فقط على رشق الحجارة على جنود الاحتلال، وكل شيء آخر يتضرر، يعتبر من
الأضرار الجانبية، الّتي تتضاءل أمام الأهداف الكبرى.
في الأيّام الأولى من حزيران، رأيت جزءً من
حجارة البرواز الجميل للسبيل، تساقطت بجانبه، والتي شُغلت بتقنية المخدات، وهي
تقنية معروفة في فلسطين، على الأقل منذ العهد الصليبي.
بقيت الحجارة أيامًا. اليوم اختفت، آمل أن
يكون المعنيين (إذا وجدوا)، أخذوها لإعادة ترميم السبيل.
لا مقاومة بدون مرجعيات ثقافية.
#SaveSilwan
#أنقذوا_سلوان
#فلسطين_الجديدة
#انقذوا_حي_الشيخ_جراح
#savesheikhjarrah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق