السبت، 31 يناير 2015
الجمعة، 30 يناير 2015
المثقف الأخلاقي..!
لم تترسخ في
مجتمعاتنا فكرة المثقف، باعتباره سلطة، وضمير، ومرجعية، وأخر ما يفكر فيه مثقف في
بلادنا، التي تعصفها الانقسامات وتتحكم فيها القبائل والفصائل والاحتلالات، أن
يبني صورته ضمن هذا الوعي، الصعب، والشاق.
وإذا كان
الاعتراض مشروعا على محاكمة النصوص الابداعية أخلاقيا، فان من الواجب ان يكون
المثقف أخلاقيا، صادقا، مبدئيا، غير فاسد، اثاريا، ولائه لقارئه.
الخميس، 29 يناير 2015
من وداد البرغوثي إلى أسامة العيسة
إلى الزميل الكاتب أسامة العيسة الذي قرأت له رواية وهو في العشرين من عمره
"الحنون الجبلي" وكانت روايت فتية أو شابت لشاب دفعته تجربته الصغيرة في
النضال والاعتقال في أواسط الثمانينات لصياغتها، وحين اختمرت التجربة بعد ربع قرن
آخر كتب المسكوبية وها هو يتحفنا برواية " مجانين بيت لحم التي سأتعهد
بقراءتها في أقرب فرصة ممكنة، إليه أكتب:
عن عوني الشيخ..!!
تنتاب عوني
الشيخ (76) عاما، مشاعر مختلفة، في انتظار الحصول لأول مرة على بطاقة الهوية
الفلسطينية.
يعيش الشيخ
وحيدا في منزل على شارع القدس- الخليل، في بلدة الخضر، غرب بيت لحم، مع عدد من
رؤوس الاغنام، توفر له دخلا متواضعا جدا، غير كاف لمساعدته على ظروفه الصعبة التي
يعيشها منذ حزيران 1967.
عندما احتلت
اسرائيل، ما تبقى من فلسطين، واراضي عربية اخرى، كان عمر الشيخ 29 عاما، وكان يعمل
معلما في مدارس وكالة الغوث (الاونروا)، وخلفه سيرة من العمل النقابي في جمعية
موظفي الاونروا، التي كان عضوا في قيادتها قبل الاحتلال.
الأربعاء، 28 يناير 2015
البومة النسارية في انتظار القتل الرحيم..!!
يحرص محمد
راضي، حارس مبنى متحف التاريخ الطبيعي التابع لجامعة بيت لحم، على تحضير الوجبات
لضيف جديد، على حديقة المتحف الذي ما زال في طور التأسيس. وهذا الضيف هو (البومة
النسارية)، التي تعاني من إعاقة في رجليها، تجعلها غير قادرة على تناول الأكل
لوحدها، فيقوم بالمهمة راضي، راضيا، منتشيا بالتجربة الجديدة التي يخوضها، مع
البومة، التي تعتبر في الوجدان الشعبي، فآل شؤم، ولكنها بالنسبة للمتطوعين في
المتحف أبعد ما تكون عن ذلك.
الثلاثاء، 27 يناير 2015
رواية عن جنون الجغرافيا والاحتلال/ حمزة أسامة العقرباوي
يرسم الكاتب والأديب الفلسطيني أسامة العيسة، في روايته “مجانين بيت لحم”، الصادرة عن “دار نوفل للنشر”، ببيروت، بريشة أدبية أَجمل لوحات التمرّد على الواقع المألوف حين يخرج المجانين من عَنابرهم وأقسامهم في “دير المجانين” ويقَدمهم لجمهوره تَحت لواء عَميد الجنون في فلسطين عجيل المَقدسي آتيا به من بطن التاريخ.
http://www.alarabonline.org/?id=43631
الاثنين، 26 يناير 2015
الأحد، 25 يناير 2015
السبت، 24 يناير 2015
الجمعة، 23 يناير 2015
عزيز العصا عن المسكوبية
أُسَامَةُ العَيَسَة في روايتِهِ "المسكوبية":
القضاء، الطب، والكتب من مكونات الحرب النفسية!!
عزيز العصا
أسامة العيسة؛ فلسطيني الأصل والفصل والهوية والألم والعذاب والتشرد.
فهو ابن مخيم الدهيشة؛ فيه ولِد وترعرع، وبين طرقاته الضيقة حبا خطواته الأولى،
وفي مدرسته أمسك بالقلم والممحاة والمبراة لأول مرة. فتمسّك بالقلم، وأتقن استخدام
المبراة, أما "الممحاة" فقذف بها بعيدًا، رافضًا استخدامها؛ فقد أراد أن
يكتب كل ما يرى ويسمع, كما هو على طبيعته. أراد لمأساة شعبه أن تكتب، كما هي، دون
أي تدخل للممحاة، التي كثيرًا ما نسئ استخدامها، بما "يخدش" روايتنا
الوطنية. ووجودنا.
الخميس، 22 يناير 2015
الأربعاء، 21 يناير 2015
الاثنين، 19 يناير 2015
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)