الجمعة، 29 مايو 2009
اسمه عبد المجيد دودين
لم يعد في البلاد التي اسمها فلسطين، سوى الكلاب، كلاب من مختلف الانواع، كلاب حراسة، وكلاب تنهش بعضها البعض، لديها كل صفات الكلاب، الا صفة الوفاء.
في مثل هذه الاجواء، سقط اليوم عبد المجيد دودين، واحد من القلة الذين رفضوا عصر الكلاب الفلسطيني، غدا لن يذكر احد عبد المجيد الذي تمكن من الاخبتاء من الاحتلال 17 عاما.
عبد المجيد، يشبه ابطال الملاحم الاغريقية، حمل قدره على كفه وسار الى اخر الدرب.
المحزن ان دماء دودين وغيره تذهب هدرا، فالبلاد التي اسمها فلسطين، تغير جلدها وجغرافيتها بشكل متسارع، ولا ثمة امل لانقاذها.
الأربعاء، 27 مايو 2009
احتفالية فلسطين للادب
احتفالية فلسطين للادب مبادرة جميلة، امسيات ثقافية في مدن فلسطينية، قدمها ادباء واديبات يكتبون بلغات غير عربية، حضرت احدى هذه الامسيات الحديث بالانجليزية والجمهور اجنبي، والكتاب التي تباع على هامش الاحتفالية بالانجليزية.
اين فلسطين من كل هذا؟
اهداف سويف رئيسة مجلس ادارة الاحتفالية تقول "علمتنا فلسطين الكثير، فالمجتمع الفلسطيني، حتى تحت الحصار ومع قسوة الاحتلال العسكري، مستمر في انتاج فنون راقية وتعليم رفيع المستوى".
كلام جميل
السبت، 23 مايو 2009
مصير مقبرة بيت لحم الرومانية
المعلومات حول مدينة بيت لحم الرومانية، متوفرة أكثر، من خلال الرواية غير الموثقة، حيث درجت العادة على أن الآثار التي يعثر عليها السكان، عندما يشرعون ببناء منازل جديدة، يخفونها أو يدمرونها، نتيجة سنوات طويلة من عدم الثقة مع الجهات المسؤولة وما أكثرها التي تتابعت على هذه المنطقة (منذ عام 1948: سلطة مصرية مؤقتة، العهد الاردني، الاحتلال الاسرائيلي، السلطة الفلسطينية)، والآن فان العثور على أي آثار سيكلف صاحب العقار مبالغ مالية، فدائرة الآثار تعمل وفقا للقانون الأردني الذي كان معمولا به في ستينات القرن الماضي، وبموجبه يتولى المالك دفع أجرة العمال، الذي يعملون باشراف دائرة الآثار في حفريات انقاذية، وغالبا ما يفضل الكثيرون عدم الابلاغ عن ما عثروا عليه، ويشيدون منازلهم على الطبقات الأثرية وما أكثرها في مدينة المهد.
وفي الأسبوع الماضي، كما يروي نبيل الخطيب، مدير دائرة الآثار في بيت لحم، حدث انهيار في ساحة أمام منزل يتم العمل به بالقرب من جامعة بيت لحم، دون الحصول على تصريح مسبق من دائرة الآثار، وكشف هذا الانهيار عن مقبرة تعود للعصر الروماني.
ويعمل الآن طاقم من دائرة الآثار في الموقع، للكشف عن المقبرة، التي يعتقد أنها ستقدم الكثير من المعلومات، بعد انتهاء الحفريات فيها، عن بيت لحم الرومانية، التي غطى الاهتمام بكنسية المهد التي شهدت ميلاد المسيح، على مواقع أثرية أخرى فيها ومحيطة بها وبمدينة القدس، وهي مواقع بالغة الأهمية.
والمكان الذي عثر فيه على المقبرة، يعطي فكرة عن تضاريس بيت لحم الرومانية خارج البلدة القديمة، التي تتميز بوجود المغارة التي عرفت باسم مغارة الميلاد، والتي خصصت لعبادة (ادونيس) من قبل الامبراطور الروماني ادريانوس، ووفقا للرواية المسيحية التقليدية، فان ادريانوس، ببنائه هياكل وثنية للعبادة في الأماكن التي قدسها المسيحيون الأوائل، قدم خدمة كبيرة لأتباع الديانة المسيحية، عندما حافظ على وجود هذه المواقع، ما سهل بناء الكنائس البيزنطية لاحقا عليها، بعد تبني المسيحية كديانة رسمية للامبراطورية.
الاثاري وائل حمامرة، مدير دائرة الآثار في أريحا والذي يشارك في الحفريات في المقبرة المكتشفة حديثا، تحدث لمراسلنا وهو يعمل داخلها "هذه مقبرة رومانية، تعرفنا عليها من خلال المعاظم التي عثرنا عليها فيها، وهي أربعة صناديق، اثنان منها تحمل زخارف نموذجية رومانية، تعود للقرنين الأول والثاني الميلاديين، وهذه الزخارف عبارة عن أشكال هندسية، ونباتية، والنباتية تتخذ أشكال ورود ذات ست بتلات، والأشكال الهندسية عبارة عن أفاريز وعليها زخارف متعددة، وتستخدم هذه المعاظم في عادات الدفن، فبعد تحلل جثة الشخص الميت بفترة معينة، تتم ازالة العظام المتحللة ووضعها في داخل المعاظم، لفتح المجال لدفن شخص جديد في حجرات الدفن".
والمعاظم هي توابيت صغيرة الحجم، مصنوعة بعناية، والتي عثر عليها في هذه المقبرة مصنوعة من الحجر الكلسي اللين، وعثر على هذا النوع من المعاظم في مناطق أخرى من فلسطين، ومنها ما وصل الى تجار الآثار غير الشرعيين الذين يعرضونها للبيع، في ظل واقع امني معقد.
وربما تشير النقوش الزخرفية النموذجية، على اثنين من المعاظم التي عثر عليها، وخلو الاثنين الآخرين، منها، على مهمتها العملية، والى هوية أصحاب المقبرة الطبقية، الذين ربما كانوا من الطبقة الوسطى الرومانية، فهذه المعاظم تخلو من الرموز والنقوش المبهرة، التي ميزت بعض التوابيت التي عثر عليها في مناطق فلسطينية مختلفة وتعود للعصر الروماني، مثل مقبرة نابلس الغربية، ومقبرة عسكر على سفوح جبل عيبال في نابلس، وكذلك التوابيت الموجودة في المتحف الفلسطيني بالقدس، الذي يخضع لسيطرة اسرائيل وتطلق عليه اسم (متحف روكفلر) وتتميز بعض هذه التوابيت، بضخامتها، وبوجود نقوش عليها، تمثل قصصا حربية، وبعض الأساطير اليونانية والرومانية، بشكل بالغ الحرفية من قبل النحاتين.
ويشرح حمامرة طبيعة المقبرة المكتشفة قائلا انها "تتكون من مدخل يقع في الجهة الشمالية، وحجرة مركزية مساحتها 320سم *320سم، مدخلها ما زال مغلقا، وهذا يعني انه لم يدخلها احد من قبل، كالعابثين أو لصوص الآثار، وعلى الجهات الأخرى، حفرت حجرات الدفن، في كل جهة حفرتين، وطول كل حجرة نحو مترين وعرضها نحو 60سم، وارتفاعها ما بين 60-70سم، مجموع حجرات الدفن ست، ونظام الدفن هذا اشتهر في الفترة الرومانية، وقبل ذلك في الفترة الهلنستية".
وأضاف حمامرة "نحن في مقبرة عائلية، دفن فيها رجال ونساء، حيث لم يكن هناك تمييز على أساس جنسي في مسألة الدفن في الفترة التي تعود لها المقبرة".
ويرجح حمامرة أن المنطقة التي عثر فيها على المقبرة كانت "بشكل عام منطقة تضم مقابر في أثناء الفترة الرومانية، وعادة ما كانت هذه المقابر خارج مناطق السكن، هذا اكتشاف مهم، فالمعلومات عن بيت لحم تعود للفترة البيزنطية والفترات الاسلامية، ونأمل أن تعطينا هذه المقبرة معلومات عن طقوس الدفن وممارسات العادات الجنائزية خلال الفترة الرومانية".
وأضاف حمامرة "بالنسبة لعلم الآثار، فان كل دليل مهما صغر مهم للاثاريين، اننا ننظر للآثار من جانب شمولي، علم الآثار يعطينا دلائل للمستوى المعيشي للناس، نحن نحتاج لمعلومات عن جميع طبقات الشعب، كل قبر روماني جديد نكتشفه نتوقع العثور فيه على دلائل أكثر عن الفترة الرومانية".
وعن ابرز ما كشف في المقبرة بخلاف المعاظم، قال حمامرة وهو يمسح التراب بفرشاة عن ابريق فخاري عثر عليه وهو يتحدث لمراسلنا "نحن في بداية العمل، ومع ذلك عثرنا على أوان فخارية، واسرجة، وأباريق، والتي كانت تستخدم في الطقوس الجنائزية التي سادت في معظم الفترات التي سبقت الفترة الاسلامية".
الاثاري محمد غياظة، مدير اثار الخليل الذي يشارك في الحفرية قال "أهمية هذا المدفن، هو اعطائنا دلائل جديدة عن طريقة الدفن، وجود المعاظم، وشكل المدفن، هو نمط موجود في منطقة القدس، وتحوي هذه المنطقة، قبور متصلة مع بعضها البعض".
وأضاف "وجود المعاظم يشير الى ما نطلق عليه عملية الدفن الثنائي، التي استخدمت، في الفترة الرومانية، حين يتم تجميع العظام في المعاظم، بعد تحلل الجثث، وبالنسبة لحفرة الوسط أو الحجرة المركزية، فقد تكون أعمق من بقية القبور لعدة أسباب، أولا للمساعدة في عملية حفر حجرات الدفن، واعطاء الحفارين المجال للتحرك على الجوانب، وثانيا لمنع الماء من الدخول لحجرات الدفن، فاذا تسرب الماء فانه يتجمع في الحفرة الوسطى، وثالثا وضع المرفقات الجنائزية، وهذه المرفقات مختلفة حسب طبيعة العصر، فقد تكون مواد فخارية وأدوات زجاجية، وأدوات من العظم، وأيضا حسب طبيعة المدفن فاذا كان لعائلة، أو لاناث فيتم وضع أدوات التجميل والأساور، وفي مقابر الفترة البيزنطية، يتم وضع صلبان".
وعن وظيفة بعض المواد التي عثر عليها مثل الأباريق قال غياظة "هذه الأباريق استخدمت للعطور والمراهم، التي كانت توضع في القبر للتغلب على الرائحة، أو كانوا يستخدمون العطر في داخلها لرشه على الجثث، أما بالنسبة للقدور فكانت تستخدم للطهي، أو جزء من المرفقات الخاصة بالميت، لاستخدامها، وفقا للاعتقاد في تناول أكله، في عالمه الجديد، واذا كانت الساحة كبيرة فانه تمارس فيها، بعض الطقوس الاحتفالية، كمرور أربعين يوما أو مرور عام على الوفاة ويمكن صنع ولائم داخل القبور".
وحول الأشخاص الذين كانوا يبنون القبور يقول غياظة الذي يعد رسالة دكتوراه عن القبور القديمة في فلسطين "كان هناك أناس يمتهنون حرفة صناعة القبور، يعملون وفقا لتوجيهات مهندس يضع مخططا حسب طلب العائلة، ويأخذ بعين الاعتبار عدد أفرادها، وأمور أخرى تراها العائلة مهمة في مستقرها الأخير".
وعن ما يتردد من وجود علامات تدل على القبور القديمة، تركها صانعوها قال غياظة "هناك علامات من هذا النوع، وكثيرا ما يعتمد ذلك على طبيعة القبر، ومدى أهميته لأناس تلك الفترة، وتحمل هذا العلامات مدلولات دينية، كالصلبان في العصر البيزنطي".
وليس بعيدا عن هذه المقبرة، كان عثر في خريف 2006، بمحض الصدفة، عن مقطع من القناة الرومانية القديمة، التي كانت تنقل المياه عبرها الى القدس، وهو من أقدم المقاطع التي كشفت من القنوات المتعددة، والمتداخلة، والتي تعود لعهود مختلفة، التي نقلت المياه عبرها الى القدس، من ينابيع تقع جنوب بيت لحم، وفق نظام استمر العمل فيه نحو الفي عام وانتهى عام 1948 بسبب النكبة.
وتم الكشف، عندما بدأ أحد المواطنين العمل لتشيد بناء على أرضه، فنفذت دائرة الآثار، حفرية انقاذية في المكان، وتم خلالها الكشف عن 25 مترا من القناة، تعطي فكرة عن طبيعة النظام المائي الذي استخدم لنقل المياه الى القدس عبر مسافة طويلة.
وجزء من هذا القناة، مبني ومقصور، وجزء آخر محفور في الصخور، ويتضمن المقطع فتحات للتهوية، وحوض صغير، وجميعها ضمن أسلوب مائي يعتمد على مقاييس الارتفاع والضغط المحسوب بدقة، لضمان سيلان المياه.
وكشفت الحفرية عن قبور يعتقد أنها تعود للعصر البيزنطي، ويرجح، أن البيزنطيين، حفروا القبور في تلك المنطقة، دون أن تكون لديهم فكرة عن موقع القناة، فاصطدموا بها، في أثناء حفرهم، فلم يكملوا بناء المقبرة.
والكشف عن المقبرة الرومانية الجديدة، بالاضافة الى الكشف عن مقطع القناة الرومانية في السابق، من شانه تسليط الضوء على بيت لحم الرومانية، التي أهملت، بشكل مريع، بعد أن كٌتب تاريخ المدينة من قبل المنتصرين الجدد من بيزنطيين ومسلمين وصليبيين وغيرهم.
عين عليك
في 21 اكتوبر 1948 اصبحت عين عليك في قرية الولجة تحت السيطرة الصهيونية الاحتلالية، وسماها المحتلون عين لافان، التسلل اليها بين الوقت والاخر مغامرة جميلة للتعمد بمياه جبال القدس المقدسة.
الخميس، 21 مايو 2009
كمال الصليبي بطلاً لرواية بوليسية أميركية
شُغِف ستيف بيري بنظريّة «التوراة جاءت من جزيرة العرب»، فاستوحى منها عملاً أدبياً اكتسح المبيعات في الغرب... من هو جورج حداد المؤتمن على سرّ عمره قرون؟
التفاصيل:http://www.al-akhbar.com/ar/node/136616
الأربعاء، 20 مايو 2009
جامعة بيت لحم تحتفي بمحمود درويش
احتفت جامعة بيت لحم، امس، بالشاعر الراحل محمود درويش، من خلال مؤتمر نظمته دائرة العلوم الاجتماعية في الجامعة بعنوان (الانسان والمجتمع الفلسطيني في ابداعات محمود درويش).
وافتتح المؤتمر الذي استمر ليوم واحد، بالنشيد الوطني، ثم قدمت الدكتورة نورما مصرية حزبون، رئس دائرة العلوم الاجتماعية واللجنة المنظمة للمؤتمر، عرضا عن اهدافه، وتطرقت الى اهمية محمود درويش الشعرية، وتأثيره في وجدان شعبنا.
وقالت حزبون، بان السر في ابداع درويش يكمن في رمزيته وتعبيره عن الهموم الوطنية والوجدانية والانسانية، مشيرة الى الالقاب الكثيرة التي اسبغت على درويش، والتي تشير الى مدى اهميته.
واكدت حزبون فخر شعبنا، ان يكون درويش منه، الذي كتب عن الوطن، والخبز، والزيت والزيتون، وقالت "شرف كبير لنا ان يكون درويش منا، انه شاعر كبير وعظيم، لقد احب كل تفاصيلنا".
وقالت "لم يدخل كثيرون منا الحالة الدرويشية الا بعد رحيل درويش، ومن اهداف هذا المؤتمر التعريف بالشاعر الكبير وابداعاته".
واضافت "لقد كان درويش بحق منارة لنا، لقد دخل التاريخ وسيبقى دائما مثار اهتمامنا وفخرنا، وسنبقى اوفياء لوصاياه التي ذكرها في اشعاره".
وعبر روبرت سميث، نائب الرئيس الاعلى للشؤون الاكاديمية في جامعة بيت لحم، عن فخر واعتزاز الجامعة باحياء ذكرى درويش من خلال هذا المؤتمر العلمي.
وقال بانه عرف درويش كشاعر قبل ان يأتي الى فلسطين، وعدد بعض مزايا الشاعر الكبير الذي كتب عن شتى المواضيع الفلسطينية، وقدم الحكاية الفلسطينية باقتدار.
وعرض الدكتور قسطندي الشوملي، فيلما وثائقيا عن حياة محمود درويش، باعتباره احد شعراء المقاومة البارزين، ومن ابرز الشعراء العرب المعاصرين، متوقفا عند محطات هامة في حياة الشاعر.
وبعد هذه الجلسة الافتتاحية عقدت عدة جلسات حول محمود درويش، وادار الجلسة الاولى الاب جمال خضر عميد كلية الاداب تحدث فيها كل من: د. محمد فرحات عن " محمود درويش أو محاولة لرسم أبعاد في صورة الشاعر"، ووسام رفيدي عن " أحمد العربي: رؤية شعب / مبدع في ملحمة شعرية"، وعيسى قراقع عن "نبض الجمال والعشق والحلم في شعر محمود درويش"، ونصار إبراهيم عن " المنفى: حركة المعنى في النص".
وادار الجلسة الثانية د. عدنان مسلم - رئيس دائرة العلوم الإنسانية، تحدث فيها: د. أحمد بشارات عن "معايشة الموت في رموز الطبيعة والتراث الشعبي عند درويش"، ود. وائل أبو عرفة عن "جدلية الوطن وذاكرة المنفى في الأعمال الأخيرة لمحمود درويش"، ود. أباهر السقا عن "تداخل الهويات: صراع التاريخ والجغرافيا عند درويش"، وعلي الجريري عن "المسؤولية الاجتماعية في شعر درويش".
وادار الجلسة الثالثة د. خضر مصلح - أستاذ مساعد، دائرة العلوم الاجتماعية في جامعة بيت لحم، وكانت بعنوان (ما الذي تعلمناه من درويش؟)، والتي تحدث فيها طلبة من الجامعة كما يلي: ماريان سعادة (سنة رابعة - علم اجتماع) والتي عرضت لـ "شريعة الخوف عند الآخر"، وولاء عمرو (سنة رابعة - علم اجتماع) التي عنونت ورقتها البحثية "كل احتلال إلى زوال"، وتطرقت نانور اركليان (سنة أولى - علم اجتماع) الى "الأم والأمومة عند درويش"، اما نداء الشامي (سنة أولى - علم اجتماع) فدقمت ورقة بعنوان "عن أي جمال كتب درويش"، وخصصت هبة نجاجرة (سنة رابعة - علم اجتماع) ورقتها للحديث عن "الأبعاد الإنسانية - الأممية في أعمال درويش، فكر بغيرك أنموذجاً".
وادار الجلسة الرابعة عدوان عدوان، أستاذ مساعد، دائرة اللغة العربية، وتحدث فيها: نافذ الرفاعي عن "محمود درويش: هوية قيد التأليف والتكوين وإنسان يشربه الظل"، ود. جمال سلسع عن " محمود درويش في سمفونية الوطن والمنفى"، ود. سعيد عياد عن "الهوية والوجود في شعر محمود درويش"، ود. نورما مصرية عن "الأسطورة والأسطورة المغايرة عند درويش".
واعد لانجاز المؤتمر لجنة مُنَظِمة تراستها الدكتورة نورما مصرية، ضمت في عضويتها: د.إياد عماوي، ود. محمد فرحات، ونبيلة الدقاق، ومحمد لافي.
الخميس، 14 مايو 2009
شال البابا الفلسطيني
غطيت زيارة البابا يوحنا بولس الثاني لفلسطين عام 2000، وكذلك زيارة البابا بنديكيت الاخيرة التي اثارت ضجيجا كبيرا، الجميع اراد من البابا ان يكون اي شيء الا نفسه، هنا تفصيل في زيارة البابا:
في زيارة البابا لمخيم عايدة للاجئين، شمال بيت لحم، مساء امس، التي رأى فيها الجانب الفلسطيني دلالات عديدة، ارتدى البابا شالا مختلفا هذه المرة، قُدم له هدية من أهالي المخيم المحاصر بالجدران، والجيب الاستيطاني قبة راحيل.
وصممت الشال، الذي يطلق عليه البعض أيضا وصف (الكوفية) الباحثة في التراث الشعبي مها السقا، ويصل طول هذا الشال إلى متر ونصف، وهو محمل بالرموز، التي أراد مقدمو الشال، أن يوصلوا رسائلهم من خلالها إلى البابا ومن خلاله إلى العالم، عن طريق شخصية البابا ذات الطابع العالمي، وكذلك استثمارا للتغطية الصحافية الكبيرة والمكثفة لزيارة البابا، من قبل نحو 800 صحافي وإعلامي رافقوا البابا في زيارته التاريخية إلى بيت لحم.
وعن فكرة الشال وكيف أصبح حقيقة قالت السقا لمراسلنا "تحدث معي احد رجال الدين طالبا مني تصميم شال للبابا، وجاء إلي برفقة النائب عيسى قراقع، رئيس لجنة استقبال البابا في مخيم عايدة، وتم الاتفاق معي على تصميم الشال وفقا لرؤيتي، على أن يتضمن رمزا لمفتاح العودة، ولمفتاح الفاتيكان، ثم ترك الحرية لي لوضع ما أراه مناسبا من رموزعلى الشال".
وساعد السقا في تصميم الشال، ابنها رائد العائد من الولايات المتحدة الأميركية بعد أن أنهى دراسته، وتم وضع التصاميم على الورق قبل التنفيذ، وتطريز الشال.
وقالت السقا وهي فرحة بان يرتدي البابا شالا من تصميم فلسطيني وبرموز فلسطينية "وضعنا على الشال نجمة بيت لحم الثمانية، والتي اعتبرها نجمة كنعانية وهي رمز لام الآلهة الكنعانية عناة، وهي قاسم مشترك في الأثواب الفلسطينية، من جميع المناطق، وان كانت تتخذ أشكالا عديدة، ثم مفتاح العودة، مع كلمة فلسطين بالانجليزية، وحوى داخله أيضا رموزا عديدة كالعلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية، وشجرة الزيتون وألوان العلم، وتحت مفتاح العودة وضعنا مجسما لقبة الصخرة، ومقابل مفتاح العودة، طرزنا مفتاح الفاتيكان، وتحته مجسما لكنيسة المهد وفي النهاية وضعنا زخارف، من التراث القديم، وفي وسطها النجمة الكنعانية التي كانت في المقدمة وفي النهاية".
واشترت السقا القماش الذي حوى كل هذه الرموز، من تونس، حيث كانت تشارك في معرض الكتاب هناك، وهو من الحرير ولونه ابيض عاجي.
وعن سبب اختيار هذا اللون قالت السقا "هذا اللون الأبيض العاجي، والذي يسميه البعض البيج، اخترته لإبراز التطريز عليه، لو اخترنا اللون الأسود مثلا، لضاعت الألوان".
وشارك في تصميم وانجاز الشال خمسة من الرجال والنساء، وحسب السقا فان النساء اللواتي طرزن الشال، عملن طوال أربعة أيام متواصلة ولساعات طويلة للالتزام بالوقت، وتم تقسيم الشال إلى قسمين وتسليم كل قسم لامرأة من اجل سرعة العمل.
وتشعر السقا الآن بالارتياح بعد انجاز الشال الذي قدم للبابا، وتقول "أهم ما في الشال هو أن الأفكار التي وضعت فيه كلها جديدة، وأبرزت ثراء تطريزنا الفلسطيني، واهم أمر فيه هو رمز مفتاح العودة، وتأكيد حق شعبنا بالعودة إلى دياره".
الأحد، 10 مايو 2009
الأربعاء، 6 مايو 2009
الغزلان في خدمة الاستيطان
رُجم السبيت..رجم مثير اصبح منذ فترة طويلة محاطا بالمستوطنات، ولمكافحة جهود من تبقى من فلاحين فيما تبقى من الارض اطلقت سلطات الاحتلال قطعان من الغزلان البرية لتاكل الاخضر واليابس، وركبت كاميرات لرصد اي "اعتداء" من المزارعين على الغزلان.
مقبرة بيت لحم الرومانية
العمل متواصل في المقبرة الرومانية التي اكتشفت في بيت لحم، والتي يمكن ان يقدم اكتشافها صورة عن جغرافية المدينة في العصر الروماني.
الثلاثاء، 5 مايو 2009
اثار فلسطينية في الكنيست
افتتح في الكنيست اليوم (الحديقة الاثرية) تضم اثار فلسطينية من العصر الروماني حتى العثماني، كثير منها سرق من جنوب الحرم القدسي.
http://www.al-akhbar.com/files/pdfs/20090515/p23_20090515.pdf
الأحد، 3 مايو 2009
عرب غير محترمين
الناشرون العرب غير محترمين، مثل اغلب الاشياء العربية، هنا رسالة مفتوحة وصلتني من الاديبة المترجمة هالة صلاح الدين:
إلى أ. إبراهيم المعلم,
مرسِلة هذا الخطاب هالة صلاح الدين حسين, محررة مجلة البوتقة http://albawtaka.com. اضطلعتُ مؤخراً بترجمة كتاب أملي في السلام بقلم السيدة جيهان السادات الصادر عن دار الشروق للنشر والطباعة:
http://www.shorouk.com/ar/book_details.asp?book_id=1477&cat_id=30&sub_cat_id=
والبادي لي – بما أن دعوة رسمية أو غير رسمية لم تُوَجَّه إليّ لحضور حفل توقيع "كتابي" المترجَم – أن دار الشروق لا تكِن احتراماً للمتعاملين معها من المترجمين سواء عن غفلة أو استهتار, وعليه يسعدني أن أعلن قطع علاقتي نهائياً بدار الشروق وكل ما له علاقة بتلك الدار. يمكنكَ الاحتفاظ بنسخي من الكتاب الذي لم أره بعد. سعيدة أن عقداً لا يربطني بهذا الكتاب, ومع ذلك أحذر وبشدة من إصدار طبعة ثانية من الكتاب أو إلحاق اسم آخر بنصي المترجَم. فعلى الرغم من عدم وجود عقد بيني وبين دار الشروق فيما يخص الكتاب المذكور أعلاه, سوف تكون تلك الفعلة انتهاكاً يضاف إلى عدم احترامك لمهنة الترجمة. الحق أنه لا يشرفني التعامل مع دار نشر لا تحافظ على حقوق المترجمين الأدبية. ولْتعلم أن المترجم فنان وليس مجرد ناقل, ولن يحدث أن يحل "جوجل" محله في أي وقت من الأوقات!
هالة صلاح الدين حسين,
محررة مجلة البوتقة
عرب غير محترمين
الناشرون العرب غير محترمين، مثل اغلب الاشياء العربية، هنا رسالة مفتوحة وصلتني من الاديبة المترجمة هالة صلاح الدين:
إلى أ. إبراهيم المعلم,
مرسِلة هذا الخطاب هالة صلاح الدين حسين, محررة مجلة البوتقة http://albawtaka.com. اضطلعتُ مؤخراً بترجمة كتاب أملي في السلام بقلم السيدة جيهان السادات الصادر عن دار الشروق للنشر والطباعة:
http://www.shorouk.com/ar/book_details.asp?book_id=1477&cat_id=30&sub_cat_id=
والبادي لي – بما أن دعوة رسمية أو غير رسمية لم تُوَجَّه إليّ لحضور حفل توقيع "كتابي" المترجَم – أن دار الشروق لا تكِن احتراماً للمتعاملين معها من المترجمين سواء عن غفلة أو استهتار, وعليه يسعدني أن أعلن قطع علاقتي نهائياً بدار الشروق وكل ما له علاقة بتلك الدار. يمكنكَ الاحتفاظ بنسخي من الكتاب الذي لم أره بعد. سعيدة أن عقداً لا يربطني بهذا الكتاب, ومع ذلك أحذر وبشدة من إصدار طبعة ثانية من الكتاب أو إلحاق اسم آخر بنصي المترجَم. فعلى الرغم من عدم وجود عقد بيني وبين دار الشروق فيما يخص الكتاب المذكور أعلاه, سوف تكون تلك الفعلة انتهاكاً يضاف إلى عدم احترامك لمهنة الترجمة. الحق أنه لا يشرفني التعامل مع دار نشر لا تحافظ على حقوق المترجمين الأدبية. ولْتعلم أن المترجم فنان وليس مجرد ناقل, ولن يحدث أن يحل "جوجل" محله في أي وقت من الأوقات!
هالة صلاح الدين حسين,
محررة مجلة البوتقة
مرنمو اوكلاهوما
اتوا من اوكلاهوما الى فلسطين، فريق من الرجال المرنمين يزيد عددهم عن الـ 200، قدموا ترانيم مستوحاة من قصص الميلاد وحياة المسيح.
مدهش ان يبرز المكان الفلسطيني، في ترانيمهم الدينية، وموسيقاهم المتنوعة جدا، احيانا اسال عن المكان الفلسطيني في الادب الفلسطيني والعربي؟
الجمعة، 1 مايو 2009
بيت بصة
خربة بيت بصة..حصن مهيب يقع جنوب بيت ساحور، عثر في احد سفوحه على معصرة نبيذ بيزنطية مميزة بفسيفسائها..
العمل جار في الموقع..تحية للاصدقاء هناك